أكد فضيلة الشيخ الدكتور صالح اليوسف قاضي محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية أن المنطقة الشرقية ظلت تحظى بالاهتمام المتعاظم من قبل ولاة الأمر جميعهم، وأنه ومن مظاهر هذا الاهتمام، أن كان أميرها محمد بن فهد، الذي أبدع في اهتمامه بحرصه ومتابعته عن كل صغيرة وكبيرة في المنطقة بجد واجتهاد لفترة قاربت ال30 عاما، حتى طلب الإعفاء، وكان ممن سانده وعاونه وكان نعم العون أخوه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز الذي عاش في المنطقة فترة طويلة، نائبا لأميرها ومسؤولا وراعيا ومتابعا. واستطرد الشيخ اليوسف: «الآن يعود للمنطقة أميرا لها، وهو نعم الخلف لخير سلف، كان همهم جميعا خدمة الوطن والمواطن». وقال اليوسف، إن ومن عرف الأمير سعود بن نايف، عرف الحزم والجد والمتابعة في العمل والتواضع والصدق، ولين الجانب في التعامل مع المواطنين، مشيرا إلى أنه مكسب للمنطقة الشرقية، في أمنها وإدارتها ومستقبلها ونموها وتطورها. وبين اليوسف أن أهالي المنطقة الشرقية، يعرفون سموه، في أثره وتأثيره، وأضاف «لايسع أحدنا، إلا أن نبارك لسموه هذه الثقة الملكية الكريمة، وندعو له أن يجعله الله مقدم خير وبركة، ومزيد تطور للمنطقة الشرقية، وأن يعينه الله ويسدده ويوفقه، وأن قلوبنا ترحب به حبا ومحبة، وتقديرا، كما لايفوتنا أن نشكر صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما قدمه من خدمة لهذه المنطقة، وسعي في تطورها فجزاه الله عنا وعن المسلمين والمواطنين خير الجزاء، ووفق الله تعالى الجميع لما يحبه ويرضاه، وحفظ الله أمننا وإيمانا وبلادنا وولاة أمرنا».