عقد مجلس إدارة هيئة الإذاعة والتلفزيون اجتماعه الأول، البارحة، برئاسة وزير الثقافة والإعلام رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة. في بداية الاجتماع، أعرب الوزير خوجة عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على مساندته ودعمه لكل ما فيه تطوير العمل الإعلامي في المملكة بكافة قطاعاته الذي من خلاله جاءت موافقته -أيده الله- على تحويل الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية إلى هيئتين تتمتعان بالشخصية الاعتبارية المستقلة والاستقلال المالي والإداري وإضافة إلى إنشاء هيئة جديدة للإعلام المرئي والمسموع. ورحب الدكتور خوجة بالأعضاء، معربا عن أمله في أن تسهم مشاركاتهم في مجلس إدارة الهيئة في تحقيق النجاح لها. وقال: «إن الهيئة ستخطو -إن شاء الله- الخطوات الصحيحة التي سترسم لها بما يرتقي بالمستوى الإعلامي في المملكة استراتيجيا وإعلاميا وثقافيا». وخلال الجلسة استعرض الأعضاء جدول الأعمال وما تضمنته موازنة الخير هذا العام من بنود ومبالغ لتسيير عمل الهيئة ومساعدتها في القيام بمهام على أكمل وجه، حيث تم اتخاذ عدد من القرارات التي من شأنها تسهيل إدارة شؤون الهيئة المالية والإدارية. وقدم رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع عرضا لما تم اتخاذه من إجراءات لتمكين الهيئة من القيام بمهامها، وما تم التخطيط له لتحقيق نقلة نوعية في المحتوى في برامج الإذاعة والتلفزيون لتلبية كل ما يتطلع إليه أبناء هذه البلاد. وأوضح أنه يتم في الوقت الحاضر التنسيق والتواصل مع عدد من الشركات والهيئات المتخصصة في مجالات الإعلام لوضع دراسات وخطط تنفيذية لتطوير الإذاعة والتلفزيون وكوادرها البشرية في المرحلة القادمة، وتغيير خارطتها البرامجية على نحو يضمن المنافسة وتقديم الأفضل مقارنة مع القنوات والمحطات الإذاعية الأخرى.