أكد المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد أن مباراة الأخضر الليلة أمام اليمن مباراة لاعبين وليس مدربين كون المدرب أمره يعتبر منتهيا سلفاً بعد مباراة العراق الماضية، وقال: المباراة الليلة هي في الأساس في يد اللاعبين جميعاً ولا علاقة أبداً للمدرب بها لأنه لن يضيف أكثر مما أضافه في الأيام الماضية، وبالتالي وقفة اللاعبين مع بعض أمر مهم جداً، مبيناً أنه يجب على اللاعبين أن يعقدوا اجتماعاً مطولا مع بعضهم البعض دون تدخل من أي جهة في المنتخب سواء الجهاز الفني أو الإداري بحيث يتم الاجتماع بسرية تامة ويدور فيه الحديث حول كيف ينتصر الأخضر الليلة ويناقشون فيما بينهم الأسباب الحقيقية وراء ظهور الأخضر بهذا المستوى أمام العراق وكيفيه تغيير الصورة للأفضل: «يجب أن يكون الاجتماع بحضور جميع اللاعبين الأساسيين والاحتياط على أن يأخذوا على أنفسهم عهدا بأن لا يفرطوا في التأهل مهما كانت الأمور ويستشعروا أهمية المباراتين القادمتين ويحسوا بأن هناك أكثر من 30 مليون شخص خلفهم يساندونهم ويتمنون تحقيق اللقب كون فوزهم في المباراتين القادمتين أمام اليمن الليلة والكويت يوم السبت سيقود لتحقيق التأهل. وزاد: الأدوات والإمكانات الفنية التي يمتلكها لاعبو الأخضر أفضل بكثير من جميع المنتخبات الخليجية المشاركة في البطولة بمعنى أن الأسماء على الورق تقول إن المنتخب السعودي هو الأول بفارق كبير ولا يوجد أي مقارنة مع أي منتخب خليجي لكن الفرق هو العامل النفسي وتوظيف اللاعبين على أرضية الملعب كون كل الإمكانات والمهارات تتلاشي في حال التوظيف الخاطئ الذي يحدث في كل مباراة للأخضر»، مبيناً أن اللاعبين هم من بيدهم الحل وتقديم التأهل للمباراة النهائية وخطف اللقب لأن العامل النفسي مهم والجميع يعلم الكم الهائل من النقد الكبير جداً الذي طال اللاعبين بعد مباراة العراق فكل النفسيات لديهم في حالة إحباط كبير ولن يخرجوا منها إلا بتكاتفهم مع بعض بعيداً عن الجهازين الفني والإداري، مشدداً على أن الهولندي ريكارد يعتبر مدربا جيدا ومتمكنا ولديه أفكار وخطط جداً ممتازة وكل من قال خلاف ذلك يجهل الحقيقة ولكن مشكلته هي في توظيف اللاعبين داخل الملعب كونهم يبدعون في التمارين ولكن يختلف ذلك في المباريات الرسمية حيث تبدأ التخبطات التي لا نريدها أبدهاً وأتوقع عودة الأخضر سريعاً.