وصف مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف بن محمد الجندان، كلية العلوم، بأنها حجر الزاوية في الجامعة وقبلة للباحثين، مؤكدا أنه لا توجد كلية في سائر الجامعة تستغني عنها، حيث تتعاضد بين جنباتها الحياة العلمية والبحثية جنبا إلى جنب، مما يجعل توهج الطموح للوصول إلى هذه المنجزات الرائعة أمرا محتما، معتبرا إياها مفخرة للجامعة والوطن. وشدد الرشيدي خلال تدشينه فعاليات اليوم العلمي المفتوح للكلية، أمس الأول، في بهو الكلية بالمدينة الجامعية، على أن مجد الأمم لا يتأتى إلا من نتاج الباحثين الذين أفنوا حياتهم في مجال البحث العلمي. وتجول الجندان في المعرض المعد بهذه المناسبة، حيث استمع إلى شرح واف من الباحثين وطلاب الدراسات العليا المتواجدين في المعرض، واطلع في المعرض على أوراق علمية منجزة من كل أقسام الكلية. إلى ذلك افتتح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المعرض المصاحب والذي جاء بمشاركة طلاب مدارس الكفاح وجواثا ورؤية المستقبل الأهلية، حيث استمع إلى شرح من الطلاب المشاركين باختراعاتهم ومشاركاتهم المتميزة، وألقى الدكتور علاء الدين أيوب محاضرة بعنوان الحكمة المنظور الشامل للمعرفة، بعدها بدأت ورشة عمل بعنوان كيف تستخدم الذكاء الناجح في تحقيق أهدافك ؟، قدمها الدكتور إبراهيم عبدالكريم الحسين، تلتها ورشة عمل أخرى بعنوان دور البيئة الإبداعية في تحقيق الأهداف، قدمها الدكتور إمام مصطفى سيد والدكتور سليم المصمودي. وكشف وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي، بأن الجامعة ستحتفل بمرور 40 عاما على إنشائها متوجة بالإنجازات العلمية، مشيرا إلى تميز الجامعة في مجال التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وأخذها زمام المبادرة عن جدارة في هذا المضمار العلمي الذي يشهد إقبالا منقطع النظير من أبناء المملكة ودول الخليج. من جهة أخرى تختتم عمادة تطوير التعليم الجامعي بجامعة الملك فيصل اليوم الثلاثاء، فعاليات برنامج قياس تعلم الطلاب، الذي يقدمه المدرب Dr. Ronald L. Jacobs مدير مكتب البرامج الدولية في جامعة الينوي. وأوضح عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور سميحان بن ناصر الرشيدي، أن البرنامج يأتي ضمن خطة أنشطة العمادة للعام الحالي في استضافة مدربين خارجيين، ممن تميزوا في مجالاتهم الجامعية، بهدف تمكين المشاركين من كتابة أهداف مستندة إلى المعرفة والأداء ومعرفة الوقت المناسب لاستخدام عناصر الاختبار المعرفي.