كيف نستطيع توظيف الشباب والشابات السعوديين ومتى؟ السؤال بسيط ومباشر ولكن الإجابة عليه تتطلب تضافر جهود جهات عدة، بل إن أردنا الحقيقة هو مشروع وطن كامل. مع العلم انني لست بصدد حصر المعضلات والعوائق التي تقف عثرة إمام ملف السعودة ولكن بصدد طرح مقترحات وحلول قد تساعد في حل ولو البعض من تلك المعضلات التي واجهت ذلك الملف الشائك. ومن تلك الحلول التي يجب النظر إليها من جهتين: الجهات الحكومية وفي هذا الجانب يجب إيجاد آلية يتم بموجبها حصر عدد العمالة الوافدة في الوزارات والمصالح الحكومية ومن ثم إحلال الشباب والشابات في الأماكن التي يتوفر من يشغلها . او من يستطيع القيام بدور ذلك الوافد وتأهيل البقية للأعمال التي تحتاج تدريب وتعليم وغيره. ثانياً: القطاع الخاص، وفي هذا الجانب تتوفر العديد من الاقتراحات ومنها: - يجب إلزام الشركات والمؤسسات الكبرى بأن يكون رئيس شؤون الموظفين أو الموارد البشرية او فروعها وأقسامها سعودياً وليس وافدا، مع المتابعة في تنفيذ ذلك بحزم. - توطين الوظائف في جميع المدارس الأهلية ذكوراً وإناثا وما أكثرها. -توظيف الشباب والشابات في المقاصف المدرسية وعدم تسليمها لأي وافد او شركة أو مؤسسة يديرها وافدون. توطين الوظائف في سيارات الأجرة والتي صدر بها أمر مسبق ثم تأجل. -حصر العاملين غير السعودين في الشقق المفروشة والفنادق ومكاتب تأجير السيارات والمكتبات وأسواق الخضار وتجارة الجملة والمفروشات وشركات بيع السيارات ومكاتب السياحة والسفر والشركات المشغلة في المطارات وان احتاج البعض للتأهيل والتدريب. أحمد دماس مذكور