نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، شهد البارحة عبدالرحمن بن عبدالعزيز الهزاع رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الوطنية للإعلاميين حفل تدشين الجائزة وذلك في فندق انتركونتننتال جدة. حضر الحفل وكيل الوزارة لشؤون الإذاعة إبراهيم الصقعوب، ومدير إذاعة جدة الدكتور عبدالله الشايع، والدكتور حسين نجار، والدكتور عبدالله دحلان، والدكتور شهاب جمجوم، وعبدالعزيز شكري، كبير المعدين في إذاعة جدة سمير بخش، وعدنان صعيدي، ودلال ضياء، والمدير الإقليمي لقناة العربية خالد المطرفي، وفهد السعيد، ومن الفنانين: النجم عبادي الجوهر وفايز المالكي ومحمد بخش وميرفت منصوري. والذي قال: لا اجد وصفا يفي الجائزة الوطنية للإعلاميين حقها الا القول بأنها نموذج للمشروعات الوطنية الرائدة التي تأتي في اطار المسؤولية الاجتماعية تجاه شريحة مهنية عامة ومؤثرة وهي شريحة الاعلاميين الذين نحتفي بهم اليوم قدموا الكثير لهذه المهنة. ثم شكر معالي الوزير خوجة الذي قال عنه: منذ أن تسلم معاليه هذه الوزارة لدعم وخدمة الإعلام قدم الكثير وما رعايته لهذه الجائزة إلا نموذج لما يقدمه للإعلام والإعلاميين، ثم أثنى على إصرار فهد السمحان مدير الجائزة على ظهور هذا الإنجاز، وقال: وأنا بينكم كزميل ومسؤول شاعر بكل ما يجيش في دواخلكم بالتنافس بينكم من أجل تقديم إعلام يوصف بالراقي، وأتمنى أن تشهد السنوات المقبلة تقدما ملحوظا من عام إلى عام. ووجه كلمته للإعلاميين في الساحة: آمل ألا تتسرعوا في النقد قبل أن تعطوا الفرصة لمن هم يقومون على الدورة الأولى من هذه الجائزة، مقدما الشكر للراعي الرئيسي مسعد بن سعود بن سمار. بدوره، قال مدير عام الجائزة فهد علي السمحان: إن الجائزة التي تقام تحت مظلة وزارة الثقافة والاعلام جاءت فكرتها من القطاع الخاص دعما لما يطمح له خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه لعمل تكاملي ومؤسسي بنهج اصيل في كل ما من شأنه رفعة وعلو كعب بلادنا بين الامم، واوضحت الهيئة الإشرافية العليا للجائزة الوطنية للإعلاميين مجالات العمل الإعلامي المحددة لنيلها من الجنسين وهي مجال الصحافة المطبوعة والإلكترونية في الخبر الصحفي والتصوير الصحفي والكاريكاتير والتحقيق الصحفي ومجال التليفزيون من خلال البرامج والتقارير التلفزيونية ومجال الإذاعة في البرامج والتقارير الإذاعية. وعن التفاصيل، قال مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام عضو الهيئة الإشرافية العليا للجائزة سعود بن علي الشيخي في كلمة مقتضبة: إن الأنظمة واللوائح التي استندت عليها الهيئة الإشرافية العليا للجائزة .. وهي الحدث الأول من نوعه في المملكة بعد ان وضعت معايير الترشيح للجائزة في المجالات الإعلامية المختلفة وهي السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المؤسسات الصحفية ونظام المعلومات والنشر وحماية حقوق المؤلف واللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحفية والتي ستكفل تحقيق رسالة الجائزة المتمثلة في إثراء المحتوى الإعلامي بجميع وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والالكترونية من خلال وسائل الإعلام المختلفة و التي يتميز عملها بالاحترافية والمهنية العالية والصدق في نقل الخبر أو المعلومة ونشر الثقافة والمعرفة في إطار قيم العقيدة الإسلامية مع مراعاة مبادئ وأهداف السياسة الإعلامية الوطنية. وأشار إلى أن العنصر الرئيسي الذي نحن بصدده اليوم وهو الإعلام هدف لهذه الجائزة في رفع معايير الجودة المهنية وتوثيق النشاط الإعلامي، مضيفا: إن معالي الوزير يقدر هذه التوجيهات ويتمنى هذه العدوى الجميلة إلى كافة القطاعات. كما قال عضو اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة قناة «المرقاب» الفضائية: مسعد بن سمار: ان المرقاب وضعت ضمن سياستها الاعلامية دعم مثل هذه المبادرات الشبابية في حقل الاعلام وكل المهرجانات الوطنية وسبق لنا تجربة مثل هذه المناسبات والمسابقات الكبرى مثل «شاعر الملك» واضاف أن الفكرة الرائدة بمنح هذه الجائزة الوطنية للإعلاميين تؤكد شعور القائمين عليها بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية واهتمامهم البالغ بمنح التشجيع للكفاءات الوطنية في مجالات الإعلام المبدعين في هذا القطاع أثناء أداء رسالتهم السامية لخدمة المجتمع خاصة. وقال ان الجوائز المرصودة لها في دورتها الاولى هذا المساء بلغت نصف مليون ريال واضاف أن الجائزة ركزت على إظهار الاهتمام برفع معايير الجودة المهنية والفنية والارتقاء بمستوى العمل الإعلامي وتعزيز الصلة بين الجهات الإعلامية والإعلاميين من الجنسين في مختلف المجالات وربط الإعلام بالبعُد الاجتماعي كونه الدافع للعمل في الحقل الاعلامي، وقال كلاما جميلا عن الإعلاميين المنجزين في بلادنا، وأن فكرة هذه الجائزة جاءت ضمن سياسة قناة المرقاب منذ أن قدمت مسابقة شاعر الملك، وفي الختام شكر معالي وزير الثقافة والاعلام، وعبدالرحمن الهزاع على جهودهما الكبيرة في انجاح هذه المسابقة. وقد عرض فليم وثائقي عن الإعلام السعودي وتحديدا الإذاعة بصوت الإذاعي سمير البازي، وألقى الشاعر الإعلامي الدكتور خضر اللحياني قصيدة عن الجائزة والقائمين عليها، كان مطلعها: بأي القول أبتدئ الكلام وبأي اللفظ افتتح المقام بتحية الله في جنات خلده ألقي التحية إليكمو بالسلام ثم التهاني لقائد أمتي مليكنا المحبوب يا نعم الإمام