أدخلت وزيرة الخارجية الأمريكية أمس إلى إحد مستشفيات نيويورك، بعد اكتشاف نوع من التخثر الدموي ناجم عن إصابتها مطلع هذا الشهر بحالة من الارتجاج الدماغي. صحيفة واشنطن بوست ذكرت أن الأطباء الذين يشرفون على معالجة الوزيرة هيلاري كلينتون اكتشفوا التخثر أمس أثناء إخضاعها لفحوصات عادية للتأكد من معافاتها كليا من الإصابة بالارتجاج في المخ. وأضافت أن المتحدث باسمها فيليب رينس رفض تحديد موقع التخثر الدموي مكتفيا بالإشارة إلى أن الوزيرة تخضع للعلاج بواسطة عقاقير مضادة للتخثر وأنها سوف تبقى في المستشفى لمدة 48 ساعة على الأقل لكي يستطيع الأطباء متابعة حالتها عن كثب. وأضاف رينس قائلا: «سوف يتابع الأطباء تقييم حالتها الصحية بما في ذلك قضايا أخرى ذات صلة بإصابتها السابقة بالارتجاج الدماغي. وهم سوف يقررون ما إذا كان من الواجب إخضاعها لمعالجات إضافية».