كشف حسين محمد الوادعي نائب رئيس نادي العرين في ظهران الجنوب عن تعرض ناديه لمؤامرة دفعوا ثمنها هبوطهم في ألعاب التنس إلى الدرجة الثانية بعد اتفاق بين فريقي الربيع والانتصار على اللعب بالصف الثاني. وقال «لم نقف مكتوفي الأيدي تجاه تلك المؤامرة التي تعرض لها النادي، ورفعنا شكوانا إلى الاتحاد السعودي للتنس ولكن لم نجد أي تجاوب رغم امتلاكنا كل الإثباتات على تعرضنا لمؤامرة كان الهدف منها هبوطنا». وأضاف «نادي العرين من أقدم أندية المنطقة في عسير، وله مشاركات كثيرة وجيدة في مختلف الألعاب، ورغم أننا ضمن فرق الدرجة الثالثة إلا أن النادي وبجهود لاعبيه والإدارة يمثلون ألعاب الكاراتيه في الممتاز ولعبة طائرة الشباب في الممتاز وتنافس على لعبة الأثقال في ظل جهود مدربها مساعد المنتخب حسن حمود». وقال «في الآونة الأخيرة، اعتمد للنادي منشأة رياضية متكاملة وذلك بقيمة 60 مليون ريال وننتظر فقط بدء الشركة المنفذة في إنشاء المدينة المتكاملة في نفس موقع النادي الحالي والذي سيتسع لحوالي 5 آلاف مشجع في لعبة كرة القدم». وأوضح أن مشكلة بقائهم في الدرجة الثالثة في لعبة كرة القدم يعود إلى خسارة النادي للاعبيه بعد تخرجهم من المرحلة الثانوية، إذ يبحثون عن مواصلة دراستهم الجامعية، وقال «في ظل عدم وجود جامعة في ظهران الجنوب ينتقلون إلى أبها أو نجران، وهذا سبب رئيس، ومع ذلك نحاول وبشتى الطرق أن يبقوا على تواصل مع النادي الذي رعاهم منذ صغرهم، وبكل فخر نادي العرين ربما يعتبر من الأندية القليلة إن لم يكن الوحيد الذي يضم في ثناياه لاعبين في مختلف الألعاب الرياضية ومنها كرة القدم يحملون شهادات الطب والهندسة والصيدلة والعسكرية برتبة ضابط، إضافة إلى أن النادي ومن فضل الله رغم ضعف تبرعات المهتمين بالنادي وبالذات رجال الأعمال في المحافظة الذين لم نلمس منهم أي دور لم تسجل على النادي أي ديون فنحن نعمل في النادي بالجهود المتاحة، وبالدعم المادي الذي يقدمه اللاعبون للنادي بدلا من تقاضيهم منه». وبين «النادي حاول استقطاب وتشكيل أعضاء مجلس شرف من الأهالي لكن لم نجد أي تجاوب». وقال: «رغم ضعف الإمكانات المادية إلا أن النادي يسعى بأن تكون له بصمة في المجال الاجتماعي إذ يحرص على تفعيل الأنشطة الاجتماعية وإقامة الندوات والتقاء شباب المحافظة بشكل دوري ونتائجنا في هذا المجال واضحة للأهالي وجيدة، وإن كنا نأمل أن تظهر من خلال التواصل مع الإعلام الذي للأسف يحرص كثيرا على متابعة الأندية الكبيرة والتركيز على أخبارها وتجاهل الأندية الصغيرة التي هي في الأساس في حاجة إلى وقفتهم».