عبر عدد من المسؤولين ومديري الإدارات الحكومية والمواطنين عن فرحتهم بمناسبة خروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بعد إجرائه عملية جراحية تكللت بالنجاح، واصفين لحظة خروجه سالما معافى بالتاريخية. بداية هنأ الشيخ محمد حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمناسبة شفائه من العارض الصحي الذي ألم به، قائلا لقد استبشرنا كما استبشر عموم المسلمين بشفائكم وخروجكم من المدينة الطبية وأنتم في أتم الصحة والعافية، ونسأل الله ألا يرينا مكروها فيكم يا خادم الحرمين، كما نسأله أن يمد في عمركم وأن يبارك فيه لإكمال مسيرة البناء التي ساهمت في رقي هذا البلد وازدهاره، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين علم من أعلام هذا العصر ورمز من رموز الخير والإصلاح، فقد نفع الله به بلاده كما نفع به البلدان الأخرى، فالجميع يعرف قدره ومكانته وقد ظهر ذلك جليا عندما أصبح الجميع يلهجون كبارا وصغارا بالدعاء بالشفاء له لقربه من قلوبهم. وقال محافظ الحناكية المكلف محمد بن حبيب الرحيلي إن العارض الصحي والعملية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين وبقاءه - حفظه الله - بالمستشفى الأيام الماضية أبرزت مدى الحب الصادق من شعبه له وهو يبادلهم حبهم بالتفاني في خدمتهم. وقال مدير شرطة محافظة الحناكية العقيد سعود خليوي الحربي إن الكلمات لتعجز عن التعبير عما في دواخلنا من حب وولاء لقائدنا ووالد الجميع. من جانبه قال العقيد محمد مصلح الصبحي مدير إدارة الدفاع المدني إن الكلمات تعجز عن وصف مشاعر المواطنين. كما عبر مدير إدارة المرور المقدم علي بن سالم الردادي عن مشاعره بهذه المناسبة قائلا مشاعرنا تجاه ملك القلوب لا توصف. وقال مدير مكتب التربية والتعليم فهد خصيوي إن الفرحة التي يعيشها أبناء هذا الوطن اليوم ليست بمستغربة وهم الذين اعتادوا على رد الوفاء لأهله. وقال مدير مركز الإشراف التربوي موسى بن سمير المخلفي إن جميع المواطنين والمقيمين بالمملكة تلهج ألسنتهم بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يديم الله عليه لباس الصحة والعافية وأن يمد في عمره ويبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين. وعبر رئيس بلدية الحناكية سعد بن محمد العنزي عن سعادته بهذه المناسبة، قائلا: محبتنا جميعا للملك لا توصف وقربه من الجميع خير دليل. وقال رئيس الجمعية الخيرية محمد بن أحمد المحمادي: لقد ساد الشعور بالراحة والطمأنينة لدى جميع أفراد الشعب السعودي صغيرهم وكبيرهم رجالا ونساء وهم يرونه - حفظه الله - خارجا من المستشفى، وقد من الله عليه بالشفاء. وفي هذا السياق عبر كل من عوض حمودة، رامي سراج، محمد دلي، عمار بسام جمال، وأيمن الخطابي عن فرحتهم الغامرة بهذه المناسبة.