بدأت إدارة مرور العاصمة المقدسة في تنفيذ المرحلة الثالثة من خطة المراحل الثلاث التي وجه بها مدير عام الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن المقبل التي تهدف إلى التواجد المروري الميداني المكثف، وتوحيد الجهود، ورفع مستوى السلامة، والحد من ارتكاب المخالفات المرورية، ورصد المواقع التي تتكرر فيها الحوادث المرورية، والعمل على معالجتها بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، كأمانة العاصمة المقدسة والهيئة العليا لتطوير مكةالمكرمة، وإدارة الطرق، والدوريات الأمنية، وأمن الطرق. وأوضح مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي أنه سيكون هناك تواجد ميداني لجميع أفراد إدارة المرور من ضباط، وأفراد، وإداريين، إضافة إلى الدوريات السرية التابعة لإدارة المرور، مشيرا إلى انه سيتم توزيعهم على مجموعتين، ليصبح التواجد الميداني للإداريين أسبوعين في كل شهر، وأضاف «يأتي هذا الإجراء حرصا من إدارة مرور العاصمة المقدسة على تنفيذ توجيهات مدير عام الإدارة العامة للمرور التي سبق أن وجه بها مدير عام إدارة المرور». وبين العميد المغربي أن الإدارة وضعت الخطة اللازمة لذلك، بإشراف من مدير إدارة المرور اللواء عبدالرحمن المقبل، وذلك لتوجيه كافة منسوبي الإدارة من ضباط وأفراد وإداريين وميدانيين، والوقوف معهم ميدانيا، وحثهم على بذل المزيد من العطاء والإخلاص في العمل، ومراعاة الله في جميع ما يكلفون به. وأكد العميدالمغربي أن الخطتين السابقتين اللتين تم تنفيذهما كان لهما المردود الايجابي في الميدان من المحافظة على سير المركبات في الشوارع والميادين، مشيرا إلى أن تطبيق الأنظمة والقوانين والتقيد بها من الأساسيات الأولية في نجاح جميع الخطط المرورية. من جهة آخرى، بلغ عدد المخالفات المرورية في العاصمة المقدسة منذ بداية محرم وحتى غرة صفر الجاري 48 ألفا و412 مخالفة. وكشف مدير مرور العاصمة المقدسة العميد مشعل بن مساعد المغربي ل«عكاظ» أن مدير عام مرور العاصمة المقدسة اللواء عبدالرحمن المقبل وجه بحملة مروية على المتهورين من قاطعي إشارات المرور وطامسي لوحات المركبات، إضافة إلى إبراز الصورة المشرقة والمتألقة لرجل المرور، مشيرا إلى أن إدارته ستبدأ في تكثيف تواجدها في شوارع العاصمة المقدسة من خلال الضباط والأفراد الإداريين، حيث تقرر أن يتواجدوا بنسبة 50% في الأسبوع الأول و50% في الاسبوع المقبل، وذلك لملاحظة الظواهر السلبية والتواجد المروري في الميدان. وأشار العميد المغربي الى أن الحملة ستبدأ في تمام الخامسة عصرا وحتى الساعة العاشرة ليلا، لافتا إلى ان تركيزهم في الحملة على المخالفات التي تشكل خطرا على السلامة العامة. وأضاف «قطع الإشارات المرورية من اهم المخالفات، لأن السرعة قد غطاها نظام ساهر الى حد ما»، مبينا أن قطع الإشارة سبب مباشر من أسباب كثرة الحوادث. وقال العميد المغربي إنهم سيعملون من خلال حملتهم على المركبات التي تطمس لوحاتها، من قبل مالكيها أو تغير معالمها، مشددا على أن إدارته لن تتهاون مع قاطعي الإشارات او طامسي اللوحات، سواء بقصد إخفاء اللوحة عن كاميرات ساهر، او غيرها، مضيفا «ننظر إليها من الجانب الأمني». من جهته، أوضح مدير شعبة السير المقدم فواز الحازمي ان مخالفات قطع الإشارة بلغت 5009 في شهر محرم، مبينا أن الحالات التي استوجب فيها توقيف قاطعي الإشارات 135 شخصا.