نشرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس تحقيقا صحفيا طرحت من خلاله عددا من الأسئلة الافتراضية على وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أبرزها السؤال التالي: أنت واحدة من أشهر نساء الأرض، وسوف تصبحين قريبا عاطلة عن العمل للمرة الأولى منذ عقود من الزمن، تودين جني المال، لكنك لا تريدين نفي نيتك للترشح للرئاسة، فماذا ستفعلين في الحقيقة؟. ونقلت الصحيفة عن أصدقاء لكلينتون قولهم إنها تخطط في الوقت الراهن للخروج من وزارة الخارجية بعيد تنصيب الرئيس باراك أوباما في ولايته الثانية، على أن تخلد للراحة حتى نهاية مايو المقبل للتفكير بما سوف تفعله في السنوات المقبلة. وأشار أصدقاء هيلاري إلى أنها تنوي، مع زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون شراء منزل في هامبتونس بنيويورك. وذكرت «نيويورك تايمز» أنه أمام كلينتون مجموعة من الخيارات منها تسلم رئاسة جامعة يال أو مؤسسة جورج سوروس. لكن الخيار الذي ينتظره كثير من المراقبين هو ما ستقرره بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2016، بالرغم من الفشل الذي منيت به سابقا على هذا الصعيد.