في أول رد فعل على حديث الطبيب الفرنسي (من أصل عربي) عن حالات أخطاء طبية وتدني مستوى الخدمات في مستشفى النساء والولادة بعسير، فندت صحة عسير ادعاءات الطبيب الفرنسي، موضحة أسباب إنهاء عقده. وجاء في رد صحة عسير عبر خطاب موجه لرئيس التحرير وموقع من الناطق الإعلامي بالإدارة سعيد بن عبدالله النقير أنه بالإشارة إلى ما نشر تحت عنوان (صحة عسير ترفض قبول استقالة طبيب وتنهي عقده لتغيبه 15 يوما) وإلحاقا لردنا السابق نوضح بأن المذكور تقدم لمدير عام الشؤون الصحية في منطقة عسير بشكوى ضد بعض العاملين وإدارة المستشفى وضمن ذلك باستقالته، ولتفنيد ما ورد على لسانه للصحيفة نبين مايلي: نؤكد أولا بأن المستشفى بسعة 100 سرير ويدار بطاقم طبي بينهم سبعة استشاريين إلى جانب 62 طبيبا أخصائيا ومقيما و175 من طواقم التمريض و45 فنيا، وراجع قسم الطوارئ لعام 1433ه 136638 مراجعا ونوم 9383 مريضا، كما شهد المستشفى ولادة 3533 طفلا وأجريت بالمستشفى المذكور 1636 عملية جراحية، مع العلم بأن مستشفى الولادة والأطفال الجديد بسعة 200 سرير وبات جاهزا للتشغيل ويجري العمل حاليا على تجهيزه تمهيدا لتشغيله قريبا. وبخصوص ما ورد في ثنايا استقالته المسببة من ملاحظات على الطاقم الطبي في المستشفى فقد تم تكليف لجنة لتقصي ذلك، وعند شخوصها في 1/11/1433ه اتضح عدم وجاهة ما ذكره، وثبت عليه تغيبه عن العمل دون عذر ولا يقوم بالتوقيع في سجل الحضور والانصراف الخاص بالأطباء، وسبق للمذكور وأن تقدم باستقالة مشروطة لصحة بيشة بالنقل لصحة عسير أو قبول استقالته، وقد نقل دون بديل لصحة عسير رغبة في منحه فرصة لتعديل سلوكه لتعامله بفوقية مع الكادر الطبي، وغير متعاون مع زملائه في بيئة العمل في جميع الأماكن التي عمل بها (مستشفى سبت العلاية ومستشفى الملك عبدالله ببيشة ومستشفى النساء والولادة بخميس مشيط)، لا يلتزم الطبيب بالمرور على الحالات المنومة تحت اسمه ولا يضع خطة واضحة للعلاج ولا يقوم بالكشف السريري على الحالات المنومة، يتصرف بطريقة لا تليق به كطبيب ولا بأخلاقيات المهنة الطبية، حيث قام بالتلفظ وإهانة مسؤول الصيدلية بالمستشفى الذي يعمل به واتهامه لإحدى الممرضات العاملات في مستشفى خميس مشيط للولادة والأطفال بأخذ الرشوة. وللتوضيح فإن المذكور قد طوي قيده تمشيا مع لائحة توظيف غير السعوديين وحسب ما ذكرناه في ردنا السابق بسبب انقطاعه عن العمل لمدة تزيد عن 15 يوما متتالية.