أوضحت المشرفة على مكتب حقوق الإنسان في المدينةالمنورة شرف القرافي أن النسبة الأكبر في العنف بالمنطقة تقع على المرأة، لافتة إلى أن الجمعية لها دور قيادي في حماية النساء ضحايا العنف وتوثيق الانتهاكات ضد النساء والمساهمة في دعم وحماية النساء المعنفات وتقليل العنف المبني على النوع الاجتماعي تجاههن وذلك من أجل محاولة تمكين النساء من المطالبة بحقوقهن القانونية من خلال تقديم العون والاستشارات القانونية لهن، والاستماع إليهن وإرشادهن حول مختلف الإجراءات القانونية التي يتعين الانطلاق منها قبل التوجه إلى مراكز الصحة للحصول على شهادة طبية تثبت الحالة، والتوجه إلى أقرب مركز أمن لتقديم شكوى أو طلب العون من الجهات ذات الاختصاص، وأشارت إلى أن قضايا العنف ضد النساء التي وردت إلى مكتب الجمعية في قضايا الحضانة والأذى الجسدي والنفسي. وأكدت القرافي إلى ضرورة تكاثف جهود جميع المؤسسات الحقوقية والاجتماعية مع جهود الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان لتطوير برامج التوعية والتعريف بحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية والقوانين المحلية وواقع المرأة بين النص القانوني والواقع التطبيقي والشريعة الدولية لحقوق الإنسان وتطبيقات اتفاقية «سيداو» للحفاظ على حقوق المرأة.