أكد المشرف على وحدة المجهر الإلكتروني في كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور محمد بن عبدالله الشاذلي، على أهمية دور المجاهر الإلكترونية في المجالات التدريبية الطلابية أو التشخيصية أو البحثية للجامعة ولغيرها من الجهات العلمية، وقال تعد هذه الوحدة رافدا علميا هاما تؤدي خدماتها لجميع الباحثين في مختلف التخصصات في الكليات والمراكز البحثية، المستشفيات، المؤسسات الصناعية، جاء ذلك على هامش يوم البحث العلمي في كلية الطب البيطري في الجامعة. ونوه إلى استخدامات المجهر الإلكتروني المتمثلة في دراسة تأثير التعرض للملوثات الموجودة في البيئة على الشكل الظاهري للكائنات الحية، ودراسة التركيب الخارجي لأعضاء الجسم الحيواني، والكشف عن الفطريات والجراثيم والكائنات الدقيقة التي لا يمكن الكشف عنها بالمجاهر المركبة ودراسة أفضلية المجهر الماسح في التعرف على الكائنات الدقيقة وتشخيص بعض الأمراض عبر رصد التغيرات الخلوية الناتجة عن الفطريات والجراثيم والكائنات الأخرى النباتية والحيوانية. وأشار الشاذلي، إلى أن التدريبات العملية للمجهر الإلكتروني تنحصر في تجهيز العينات البيولوجية للفحص بالمجهر الإلكتروني النافذ والماسح، وتشمل التثبيت والتمرير والتدريب على كيفية استخدام الأجهزة المختلفة لتحضير العينات، التدريبات على عمل القطاعات الرقيقة وشبه الرقيقة، التدريب على تجهيز العينات الفيروسية والبكتيرية والفطرية، التدريب على الفحص بالمجهر الإلكتروني النافذ وغيره من الاستخدامات، وأكد أن رسالة وحدة المجاهر الإلكترونية هي مواكبة احتياج المجتمع في مجال الطب البيطري وتعليم وتدريب الطلاب وإكسابهم مهارة التقنية المجهرية الإلكترونية لإيجاد كوادر سعودية ماهرة في هذا المجال وفق استراتيجية البحث العلمي البناء والاستفادة من الوحدة في عملية البحث العلمي في اكتشاف بعض الأمراض وتشخيصها.