اتفقت سيدات الأعمال على أن منجزات خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية شاهدة على نجاح خطته (أيده الله) في تكريس نمو المناطق ودعم الشرائح المتوسطة وتنويع مصادر الدخل وفتح آفاق العمل للخريجين والخريجات. وأجمعن على أن حق الملك الصالح على شعبه أن يدعو له بطول العمر والشفاء والصحة والعافية والعمل بجد واجتهاد للحفاظ على مكتسبات الوطن وتنمية المشروعات المختلفة في كل المجالات، كما يصبو لها الملك عبدالله (أيده الله وعافاه). وأكدت سيدة الأعمال وزوجة وزير العمل مها فتيحي أن الإنجازات الهائلة في السنوات الماضية بعمرها القصير وبما تحقق فيها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز (حفظه الله وأمده بالعافية والشفاء العاجل) تعد قفزة نوعية في مفهوم التنمية استطاع أن يحققها على جميع الأصعدة، وشملت كل ركن من أركان المملكة وكل فرد من أفرادها، حيث توالت الإنجازات تلو الأخرى في مسيرة التطور والنجاح لمصلحة الوطن ورفاهية إنسانه ونمائه. وأشارت إلى أن هذه الإنجازات تجسدت فيها أسمى ملامح التلاحم وسادت بين الشعب وقيادته روح المحبة والتفاهم، وقالت: «ما أتمناه وأرجوه أن تتضافر جهود المسؤولين لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في أن تكون المملكة من أفضل دول العالم اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا». وقالت عضو الغرفة التجارية سيدة الأعمال بديعة أبو خلف: «أصبح للمرأة كيان في هذا العهد الميمون، وحمدا لله أننا نشهد في هذه الأيام الطفرة الكبيرة من النمو الاقتصادي في بلادنا الحبيبة بقيادة فارسها الملك عبدالله (حفظه الله) والذي بذل الغالي والنفيس في أن يكون وطنه نافذة اقتصادية يتهافت عليها كبار المستثمرين في العالم»، مشيرة إلى أن ما شهدته المملكة في السنوات القليلة الماضية والمتزامنة منذ توليه (أيده الله) سدة الحكم من نمو اقتصادي وطفرة أسهمت في الدفع بعجلة التنمية على شتى الأصعدة والمجالات خاصة فيما يتعلق بخدمة المواطن في شتى أرجاء المملكة ومدنها ومحافظاتها، وعلى الرغم مما يعانيه الاقتصاد العالمي من تدهور إلا أننا في المملكة بخير وهذا ما أردده دائما عند حضوري أي مناسبة داخل وخارج المملكة». وأوضحت سوسن الشاذلي سيدة أعمال أن القرار التاريخي للمرأة بدخولها في مجلس الشورى، وهذا دليل على أن أفعاله (أيده الله) تؤكد أهمية دور المرأة فكذلك أقواله فلن أنسى مقولته بأن المرأة شريكة في بناء المجتمع ولا يمكن أن نتجاهل دورها في أي حال من الأحوال فهذه العبارة تجعل من المرأة ذات مسؤولية في المجتمع لا يمكن تجاهلها. وقالت سيدة الأعمال والناشطة الاجتماعية مضاوي القنيعير: «إن الملك عبدالله انطلقت في عهده الكثير من المشاريع التنموية التي سطرتها الدولة كشاهد عيان على قدرتها في النهوض بالاقتصاد الوطني الذي أصبح متزايدا بفضل الله أولا ثم بفضل القيادة الحكيمة، ولا ننسي دعمه (أيده الله) غير المحدود للمرأة حتى أصبح عهده العصر الذهبي للمرأة، فالخطوات التاريخية التي خطتها المرأة في عهده (حفظه الله) عززت مشاركتها الفاعلة في النهضة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة». وبينت سيدة الأعمال أمل بنيس أنه بمجرد ما أعلن خبر دخول خادم الحرمين الشريفين إلى المستشفى ارتفعت الأيادي لله بالدعاء له (أيده الله) بالشفاء، وكل مواطن يرى أن من دخل إلى المستشفى والده، ولم يقتصر ذلك على المواطنين داخل البلاد بل تعداهم إلى المواطنين في الدول العربية والإسلامية فمواقفه (حفظه الله) تشهد له.