تبحث ندوة «التدريب وأهميته في التنمية الاقتصادية» التي تنظمها غرفة الشرقية غدا في مقرها الرئيسي في الدمام. واقع قطاع التدريب، ومدى مساهمته في الحياة الاقتصادية، حيث من المتوقع أن تتضمن الندوة جملة من التوصيات والطروحات الرامية إلى تطوير القطاع بما يضمن مساهمة فعالة في العملية التنموية. وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد إن الندوة التي تعقد برعاية ومشاركة معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الشقاوي، وبمشاركة عدد من الخبراء والمعنيين تسعى إلى دعم خيار الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، بما يخدم المصلحة العامة، ويحقق القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، وتلبية حاجة سوق العمل المحلي من الكفاءات الوطنية المؤهلة، بما يحاكي النمو الاقتصادي للمملكة. تتألف الندوة من ثلاث جلسات، يتحدث خلال الأولى الدكتور عبد الرحمن بن عبدالعزيز الربيعة، ويقدم ورقة عمل بعنوان (الاقتصاد الوطني وواقع التدريب)، كما يتطرق الربيعة إلى دراسة (واقع التدريب في المملكة، والمآخذ على قطاع التدريب) والحلول المنظورة لتجاوز تلك المآخذ. ويتحدث خلال الجلسة نفسها الأستاذ المساعد في التعليم والتعلم وتنمية الموارد البشرية في معهد الإدارة العامة في الدمام د. محمد بن محمد باجنيد (أثر التدريب على التنمية الاقتصادية..محاولة لعلاج الحلقة الأضعف في العملية التدريبية)، كما يتحدث مدير إدارة التدريب التربوي والابتعاث في الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية د. عادل بن عبد المحسن الضويحي عن (التدريب التربوي ودوره في التنمية المستدامة).