أنهت مزرعة الصواري كافة الاستعدادات لاستضافة بطولة مكةالمكرمة الوطنية السعودية لجمال الخيل العربي التي تستضيفها الصواري للعام الثالث على التوالي اليوم وغدا بمشاركة اهم المرابط فيها التي يأتي في مقدمتها مربط الجنادرية لخادم الحرمين الشريفين، والخالدية للأمير خالد بن سلطان، وعذبة لصاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن احمد بن عبدالعزيز، والنايفات للأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والمحمدية للأمير عبدالله بن فهد بن محمد، والكثير من المرابط المحلية والخارجية، وتمت إضافة اسطبلات جديدة وزراعة الميدان بعشب طبيعي، وتزويد المزرعة بأماكن مخصصة للعائلات، ويساهم الأمير عبدالعزيز بن أحمد في هذه البطولة بجوائز نقدية تقدم للخيل المنتجة إذ يحصل الأول على 30 ألف ريال، والثاني على 25 ألف ريال، والثالث 20 ألف ريال، والرابع على 15 ألف ريال، والخامس 10 آلاف ريال، ومن المركز السادس إلى العاشر 5 آلاف ريال، كما يساهم الأمير محمد بن سعود بن نايف بجوائز نقدية للفائزين الخمسة الأوائل في جميع فئات سباقات البطولة. من جانبه، عبر هشام باشا رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة عن سعادته بتوجيهات الأمير خالد الفيصل، مشيرا إلى أن أمير المنطقة حرص على تذليل كافة العقبات من اجل إنجاح البطولة وإظهار هذه الرياضة الأصيلة بالشكل الذي يليق بالإنجازات التي تحققت للمملكة العربية السعودية في ظل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مؤكدا أن حرص امير المنطقة غير مستغرب حيث دائما يشارك أبناء الشعب أفراحهم وهواياتهم وهذا تعودوا عليه من القيادة الرشيدة. وشدد على ان قيمة هذه البطولة التي تحظى بدعم واهتمام نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، وسط مشاركة المرابط السعودية كافة، كما ستشارك في البطولة الوطنية مرابط من جميع مناطق السعودية، وعادة ما تحظى مثل هذه البطولات بجوائز نقدية مشجعة للملاك الفائزين وكذلك جائزة قيمة للأبطال، وحرص الأمير خالد بن سلطان على إقامة بطولات جمال الخيل العربية في جميع مناطق السعودية، ويحرص على حضورها رغم مشاغله وارتباطاته، وكل عام تتم إضافة منطقة جديدة ضمن برامج بطولات جمال الخيل العربية في المملكة. واستطرد رئيس اللجنة العليا المنظمة للبطولة «الأمير خالد بن سلطان الداعم الأول والحقيقي لسباقات جمال الخيل العربية وعرابها، إذ يدعمها ماديا ومعنويا، وهذا تأكيد على مكانة الخيل العربية لديه وحرصه على توسيع قاعدتها وتشجيعه لملاك الجواد العربي».