تزايدت المخاوف لدى أهالي تربة مؤخراً بعد الإعلان عن اكتشاف ما يقارب 850 عبوة مياه غير صالحة للشرب وقد بيع أكثر منها قبل أن تسقط هذه الكمية بيد قسم الصحة والبيئة في البلدية ومياه التحلية بتربة. وأكد رئيس بلدية تربة المهندس عبدالله علي مكي انه تتم متابعة بيع هذه المياه وتؤخذ عينات عشوائية من فترة لأخرى للتحليل وترسل للمختبرات في الرياضوجدة والطائف، وذلك بمشاركة مركز صحي تربة، مؤكدا على أهمية ملاحظة المواطن ويقظته وإبلاغه، حيث يساهم ذلك في الحد من مثل هذه المخالفات. وقال محمد البقمي إنه قد عمل كمقاول لدى إحدى تلك المحطات لإحضار الماء من السد الذي تبلغ ملوحته نسبة عالية، ويديرها عاملون أجانب، مما يتطلب مراقبتهم. وأكد حباب محمد أن هذه المياه تطور وانتشر توزيعها لتصل القرى والمراكز الخارجية، مطالباً بتكثيف الجولات بين كل فترة وأخرى. كما ذكر ماجد العصيمي ان سيارات هذه المياه المتجولة معرضة للشمس وأحيانا تبقى حمولتها بها ليومين مما يزيد من خطورة هذه المياه، خاصة انها تعقم كيميائياً وتعرض هذه المواد للحرارة يشكل خطراً أكيداً.