سيطر حادث انفجار ناقلة الغاز شرقي الرياض الخميس الماضي، على اليوم الأول لبدء الدوام الدراسي لطلاب 11 مدرسة في الرياض، والذين وجدوا آثار الانفجار جاثما على جدران ونوافذ مبانيهم الدراسية، في وقت مر اليوم الدراسي الأول اعتياديا في معظم المناطق عدا نسبة قليلة من الغياب في بعض المدارس. وكشفت لجنة الأمن والسلامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض عن وجود 11 مدرسة متضررة في الانفجار الذي نجم عن ناقلة الغاز. وبين رئيس لجنة الأمن والسلامة سلطان الحمد أنه قد تم مباشرة وإصلاح المدارس المتضررة جراء الانفجار وفق توجيهات المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، مشيرا إلى أن الأضرار تمثلت في تهشيم زجاج النوافذ وبعض المكيفات التي تم إصلاحها، مضيفا أن هذه المدارس قد بدأت العام الدراسي أمس دون مشاكل قد تعوق سير اليوم الدراسي. سرقة مجمع وفي الطائف تلاحق الجهات الأمنية بأم الدوم شمال الطائف مجهولين اعتدوا على مجمع تعليمي أثناء إجازة الحج، وحطموا الأبواب وهمشوا زجاج النوافذ. وفوجئت إدارة مدرسة مران الابتدائية والمتوسطة فور مباشرة الدوام، بحجم التخريب الذي طال المدرسة من مجهولين، وشمل جميع أرجاء المبنى حتى دورات المياه التي لم تسلم من طائلة التخريب وتم تهشيم زجاجها. وفور إبلاغ الجهات الأمنية باشرت الموقع، وتم رفع البصمات ويجري العمل على تعقب المجهولين من قبل مركز شرطة أم الدوم. وأوضح مدير المدرسة ل «عكاظ» أن المجهولين سطوا على برامج الدمج، مشيرا إلى تكرر ذلك أكثر من مرة في الإجازات، وقد تم إبلاغ شرطة أم الدوم بذلك ومكتب التربية والتعليم بالمويه وإدارة التربية والتعليم بالطائف، مبينا أن المدرسة لا يوجد بها حارس، حيث تقاعد قبل سبع سنوات ولم يعين بديلا له، مشيرا إلى أن المجهولين عبثوا بمحتويات المدرسة من وسائل تعليمية أنجزها الطلاب والمعلمون، وحطموا الأبواب والنوافذ والطاولات، إضافة إلى أنهم سطوا على جهاز الإذاعة ولاقط لاسلكي ومسجل كاسيت. غياب النقل وفي ظهران الجنوب فوجئت طالبات حي النسيم شمال ظهران الجنوب بعدم توفر وسيلة النقل والتي تنقلهن للابتدائية الأولى، برغم شدة البرودة. واضطر أولياء الأمور لنقل الطالبات في سيارات مكشوفة «صندوق السيارة». لكن مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي آل كركمان أكد جاهزية جميع المدارس منذ وقت مبكر وجاهزية وسائل النقل الخاصة بنقل الطلاب والطالبات والمتعاقد معها سابقا والمتخصصة لنقل الطلاب والطالبات من خلال 840 حافلة، فضلا عن تزويد المدارس بالكوادر البشرية من المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، وكذلك الإمكانات المادية من أثاث مكتبي ووسائل تقنية، إضافة إلى الانتهاء من ترميم وصيانة عدد من المدارس، فيما أكد مدير الإعلام التربوي للإدارة العامة للتربية والتعليم أحمد الفرحان محدودية الغياب في المدارس، وستطبق بحق الغائبين الأنظمة. غياب الطالبات وفي تبوك رغم أن إجازة عيد الأضحى المبارك والتي استمرت أكثر من 18 يوما إلا أن بعض مدارس البنات ما زالت تشهد نسبة غياب تتراوح ما بين 20 – 30 % حسب تأكيدات بعض مديرات المدارس. وقالت مديرة مدرسة حنان الحربي إن الغياب أصبح يشكل عادة بعد الإجازات عند الكثير من الأهالي خاصة في المرحلة الابتدائية فهم لا يكترثون فيها بسبب التقويم المستمر، وعدم وجود اختبارات، لذا نلاحظ أن نسبة الغياب تقل في المرحلتين المتوسطة والثانوية، مشيرة إلى أن الكثيرين يرجعون سبب الغياب لعدم وجود حجوزات. من جانبها قالت مشرفة الإعلام التربوي لطيفة سطم أن الخطوط أصبحت شماعة لمن يودون الغياب بعد الإجازة، مشيرة إلى أن نسبة الغياب قلت عن الإجازات السابقة. لا ملاحظات وأكد مدير مكتب التربية والتعليم بالخبر الدكتور سامي العتيبي على سير الدراسة في جميع مدارس قطاع الخبر ولم يتم تسجيل أي ملاحظات مع أول يوم دراسي بعد العودة من إجازة عيد الأضحى المبارك. وأوضح خلال لقائه مشرفين وموظفين أن جميع مدارس المحافظة تمت تهيئتها وتوفير كافة تجهيزاتها مع مطلع العام الدراسي الحالي بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية وجميع الطلاب والمعلمين عادوا إلى مدارسهم واستمر اليوم الدراسي كما كان عليه قبل الإجازة. وطالب أولياء أمور الطلاب بالتعاون مع إدارات المدارس في توعية أبنائهم بالحضور وعدم الغياب والتأكيد على أهمية المواظبة على الحضور من أول يوم دراسي وعدم تعريض أبنائها للحسم من درجات المواظبة في نهاية العام الدراسي. وفي حائل كان عزوف الكثير من الطلاب والطالبات واضحا، اتباعا لما يروج على المواقع الإلكترونية بأن اليوم الأول من الدوام ليس إلا معايدات، بل بلغ ببعض الطلاب الادعاء بأن الأسبوع بأكمله ليس إلا إجازة ولو شهدت دواما.