توافدت جموع المصلين نحو المصليات والجوامع صباح أمس، لأداء صلاة عيد الاضحى المبارك والاستماع للخطبة وغصت المصليات التي تم تجهيزها بهم منذ السادسة فجرا وتردد التكبير والتهليل فرحا بقدوم العيد. مصليات العيد في جدة تم تجهيزها بأقسام للنساء امتلأت لآخرها قبل أداء الصلاة، وقد شاركت مراكز الأحياء ومتطوعين في تجهيزها، وسط استعدادات كبيرة من قبل الجهات الأمنية والتي شاركت بفعالية، كما قامت فرق الهلال الأحمر بإيفاد فرقها الى المصليات للتدخل عند الحاجة. مدير الدفاع المدني في جدة العميد تركي علوان أكد أنه تم تحويل جميع الفرق المساندة من أمام المجمعات التجارية ومواقع الذروة إلى مصليات العيد، وقال تم تدعيم الفرق الموجودة في المصليات بضابط وأفراد إطفاء وسلامة والحمد لله لم توجد أي بلاغات. بدوره أشار مدير مرور جدة المكلف العميد وصل الله الحربي إلى أن الحركة المرورية شهدت كثافة لتوجه المصلين الى المصليات، وقال: انسابت الحركة المرورية بصورة جيدة للغاية ولم تسجل أي حوادث كبيرة خلال تلك الفترة والحمد لله نجحت الخطة المرورية الموضوعة من قبل إدارة المرور في تنظيم الحركة المرورية. وأضاف: تم تخصيص مواقع لإيقاف السيارات وتواجد رجال المرور منذ ساعة مبكرة في الميدان بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة في القطاعات الأمنية. وقال: تم تغطية المصليات والمساجد بعدد يربو على 700 فرد، و60 ضابطا موزعين على 42 موقعا، والتي تقام بها صلاة العيد لتلافي أي اختناقات مرورية قد تعطل حركة وصول المصلين، وسيتم توحيد الاتجاه في بعض المصليات والمساجد حسب الحاجة لها إذا تطلب الأمر ذلك، من قبل الدوريات الموجودة بهذه المواقع لضمان سلامة وانسيابية الحركة المرورية. وقال العميد الحربي: تم إعادة توزيع الدوريات في مواقع متفرقة من أنحاء المحافظة، وكذلك تكثيف الوجود المروري الميداني في مواقع تشهد وجودا كثيفا كالمسالخ، وسوق الأنعام، والخضار، وسوق السمك.