أعلنت شركات الجوال عن نجاح شبكاتها في تمرير ملايين المكالمات الدولية والمحلية بمرونة تامة خلال يوم عرفة دون حدوث أي اختناقات. وشهد يوم عرفة تسجيل أرقام قياسية وجديدة لحركة الاتصالات المتنقلة التي توفرها الاتصالات السعودية لضيوف الرحمن الذين أدوا أمس فريضة حجهم بالوقوف على صعيد عرفات بزيادة عدد الاتصالات لشبكة الجوال بنسبة 49 في المئة. ورصدت الشركة زيادة في تبادل ملايين الرسائل النصية والمصورة، مؤكدة أن الحلول الفنية والمبتكرة التي وفرتها الشركة من خلال نشر شبكات الألياف البصرية وتوسعة شبكتي الجيل الثالث والرابع لعبت دورا في تسجيل زيادة ملحوظة في حركة الاتصالات والبيانات، وجرى تمرير حركة المكالمات والبيانات الصادرة والواردة لمنطقة مكة والمشاعر المقدسة من وإلى العالم وداخل المملكة بقدرة وانسيابية في نقل الحركة. وفي هذا الإطار أكد المهندس ناصر الناصر الرئيس التنفيذي للعمليات المكلف في شركة «موبايلي» أن شبكة «موبايلي» نجحت في استيعاب أكثر من 30 في المئة زيادة بالاستخدام خلال يوم عرفة مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي، موضحا أن التقنيات المتطورة والتعزيزات التي أضافتها الشركة على شبكتها خلال حج هذا العام بالإضافة إلى ربط كافة أبراجها الثابتة والمتحركة بشبكة الألياف البصرية ساهمت بشكل كبير في استيعاب ملايين المكالمات بكل يسر وسهولة. وأشار إلى أن «موبايلي» تستند إلى خبرتها العريضة في النجاح الملحوظ الذي حققته الشركة خلال مواسم الحج السابقة، حيث تحرص الشركة على تعزيز شبكتها كل عام مما يسهم بشكل كبير في تقديم خدمات اتصالات ذات اعتمادية عالية، وذلك في إطار مواكبتها لزيادة الطلب على خدماتها كل عام سواء من مشتركيها أو المتجولين الدوليين على شبكتها. وكانت موبايلي قد أضافت هذا العام أكثر من 150 برجا ما بين ثابت ومتحرك في المشاعر المقدسة بالإضافة إلى الأبراج الموجودة سابقا، مما يعكس حرصها على ضمان تقديم خدمة ذات موثوقية عالية لحجاج بيت الله الحرام خاصة الخدمات التي تعمل على الشبكات المتطورة، كما رصدت الشركة سبع مقسمات لشبكتها في المشاعر وخصصت اثنين منها للمكالمات الدولية مما حقق توازنا كبيرا وانسيابية في تمرير المكالمات المحلية والدولية. من جهتها أعلنت «زين السعودية» أنها أنهت يومي التروية والوقفة بعرفات بارتفاع ملحوظ على جميع خدماتها المطروحة للحجاج في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة (منى، عرفات مزدلفة) والتي شملت التجوال الدولي ونقل البيانات (البرودباند) والمكالمات الصوتية المحلية والدولية، إضافة إلى الرسائل النصية والوسائط المتعددة. وأشارت إلى أنها زادت الطاقة الاستيعابية للبيانات بقدرة نفاذ لا تقل عن 11 ميجابت الثانية في المشاعر، كما وفرت أكثر من 600 محطة اتصالات ما بين مكةالمكرمة والمشاعر، تتيح لأكثر من 2.5 مليون حاج إجراء ما يزيد عن ثلاثة ملايين دقيقة اتصال في الساعة الواحدة. وأوضحت أنها سجلت ارتفاعا ملحوظا في استخدام البرودباند ونقل البيانات، بسبعة أضعاف عن نفس الفترة من العام الماضي، كما سجلت ارتفاعا في نسبة المكالمات الصوتية، إضافة إلى ازدياد مستخدمي التجوال الدولي.