أمير تبوك يكشف عن إنشاء 1000 وحدة سكنية

ثمن تدشين الفيصل المشاريع الخيرية بمنطقة مكة

كشف صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس إدارة جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، النقاب عن تنفيذ أكثر من 1000 وحدة سكنية ضمن برنامج مشروع الأمير سلطان بن عبدالعزيز للأعمال الخيرية.
جاء ذلك، خلال لقائه بأمين عام جمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الدكتور عبدالخالق السحلي في مكتبه بإمارة منطقة تبوك أمس، واطلاعه على خطة عمل المشروعات الخيرية. وقال سموه: «أعمال الخير مستمرة وهذه ال1000 وحدة سكنية، أتت بعد دراسة حاجة المراكز والقرى، وهي جزء من المساهمة في توفير الاسكان للمواطنين بحسب توجيهات القيادة الرشيدة».
وأضاف سموه: «الجمعية أنهت الدراسة الشاملة وأيضاً التصاميم الخاصة بالمخططات التي ستكون فريدة من نوعها ويراعى فيها طبيعة كل موقع، وبين أن مجموع مشروعات الإسكان المنفذة حاليا في الجمعية تصل إلى 3000 وحدة سكنية.
وأشار أمير تبوك، إلى أن ما تنفذه مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز من مشروعات إسكانية خيرية في المنطقة تجاوزت ال200 وحدة سكنية، مؤكدا استمرار العمل الخيري كما أراد له الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز (يرحمه الله).
وقدم الأمير فهد بن سلطان شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على تدشينه مشاريع إسكان مؤسسة الأمير سلطان الخيرية في إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة مؤخرا.
من جهة أخرى، ترأس الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة المحلية للدفاع المدني في المنطقة، في مكتبه أمس، اجتماع اللجنة المحلية للدفاع المدني بالمنطقة واطلع على التقارير المقدمة من الجهات ذات العلاقة ومن اللجان التي وجه سموه بتشكيلها من عدة قطاعات حكومية، حول الاحتياطات الاحترازية لتلافي اخطار السيول وعلى تقارير اللجنة المحلية واللجان الميدانية عما تم انجازه من التوصيات التي أقرت في الاجتماعات الماضية.
من جهة ثانية، أكد أمير منطقة تبوك المشرف العام على أعمال الحج والعمرة في منفذ حالة عمار ل «عكاظ»، أن عمل الكشافة يستند إلى مبدأ نبيل وخلاق.
وقال سموه في كلمته أمس خلال زيارته التفقدية للقطاعات الحكومية الخدمية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار «جميعنا التحقنا أثناء الدراسة بفرق الكشافة في المدارس، ونعلم أن أسس الكشافة أسس نبيلة، وتربي كثيرا من الأمور الحميدة في حياة الإنسان وخلقه، ومن يحصل له من أبنائنا أن ينتسب ويشارك في خدمة الحجيج فهو شرف ومأجور على ذلك».
وكان سموه تفقد ظهر أمس القطاعات الحكومية الخدمية في مدينة الحجاج بمنفذ حالة عمار، حيث زار قطاع حرس الحدود واستمع لشرح عن مهام القطاع وما يقدمه من خدمات للحجاج، عقبها توجه إلى مدينة الحجاج، وزار مركز المراقبة الصحية والتقى بالعاملين في المركز، ثم توجه إلى مركز التوعية الدينية للحجاج الذي يشرف عليه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة، واستمع لشرح عما يقدمه المركز من خدمات توعوية وإرشادية، ثم زار صالة الجوازات.
وتابع الأمير فهد بن سلطان زيارته التفقدية للقطاعات الحكومية لمدينة الحجاج، وتفقد ساحات الجمارك بالمنفذ واستمع إلى أعمال الجمارك في موسم الحج وتعرف على الآليات الحديثة الخاصة بالجمارك، ثم زار مكتب الإشراف العام على أعمال الحج والعمرة في مدينة الحجاج والتقى بالعاملين وحثهم على بذل مزيد من الجهد والعمل لخدمة الحجاج.