أعلنت المحكمة العليا أن الوقوف بعرفة سيكون يوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة 1433ه الموافق للخامس والعشرين من شهر أكتوبر 2012م، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة. وقالت في بيان لها أمس، إنها عقدت في مقرها بمدينة الرياض جلسة مساء يوم أمس الأول متحرية ما يردها من المحاكم واللجان عن رؤية هلال شهر ذي الحجة، ولعدم اكتمال البينة بشهادة شاهدين عدلين، ولقوله عليه الصلاة والسلام «فإن لم تروه فأكملوا العدة ثلاثين»، وقوله «فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين»، فإن المحكمة العليا تقرر أن يوم الثلاثاء الموافق للسادس عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012م هو المكمل للثلاثين من شهر ذي القعدة، ويوم الأربعاء الموافق للسابع عشر من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012م هو الأول من شهر ذي الحجة لهذا العام 1433ه، والوقوف بعرفة يوم الخميس التاسع من شهر ذي الحجة 1433ه الموافق للخامس والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012م، وعيد الأضحى المبارك يوم الجمعة العاشر من شهر ذي الحجة 1433ه الموافق للسادس والعشرين من شهر أكتوبر (تشرين الأول) عام 2012م. من جهة أخرى، يقترن هلال قمر ذي الحجة غدا بكوكب المريخ، ويرصدان بالعين المجردة عقب غروب الشمس في الأفق الجنوبي الغربي في كافة مناطق المملكة. وبينت الجمعية الفلكية بجدة أن الراصد سيلاحظ أن هلال القمر سيكون مضاء بنسبة 13.3 في المائة من إضاءته الكاملة، وقرناه يتجهان نحو الجنوب، وسيقع إلى أسفل يساره كوكب المريخ الذي سيظهر للراصد بالعين المجردة على هيئة نجم لامع بلون أحمر، وسيفصل بين الاثنين درجة واحدة، إضافة إلى وقوع نجم قلب العقرب إلى أقصى يسار المريخ وهو يظهر بلون أحمر مشاهد بالعين المجردة. وأشارت الجمعية إلى أن كوكب المريخ يبلغ لمعانه الظاهري حاليا + 1.2 وهو يرصد منخفضا نحو الأفق الجنوب الغربي عقب غروب الشمس قريبا من نجم قلب العقرب، وسيفصل بين الاثنين من 7 إلى 3 ونصف درجات سماوية خلال الأيام القليلة المقبلة، وهما تقريبا بنفس مقدار اللمعان الظاهري. وبينت أنه كمعظم أهلة بداية الشهور القمرية قد يتمكن الراصد من رؤية الجزء المظلم «الجانب الليلي» من القمر مضاء بضوء خافت جدا، وهو ما يوصف بأن القمر الجديد يحضن القمر القديم، وسبب ذلك الضوء الذي يضيء الجزء المعتم من القمر هو ضوء الشمس المنعكس من الأرض، وتعتبر هذه الفترة من الشهر العربي فرصة متاحة لرصد تضاريس القمر الرئيسية كالفوهات، وذلك من خلال الاستعانة بتلسكوب صغير أو منظار ثنائي العينية.