قادت التحريات الدقيقة التي أجرتها فرق البحث الجنائي على مدى ثلاثة أشهر الأجهزة الأمنية في محافظة ينبع إلى القبض على عصابة النشل والتزوير. وجرى القبض على أفراد العصابة إثر تلقي غرفة العمليات الرئيسية في شرطة المحافظة بلاغات من عدد من المواطنين أفادوا من خلالها عن تعرضهم للنشل عند خروجهم من المساجد والمحلات التجارية والاستيلاء على مبالغ مالية من حساباتهم الشخصية بعد سرقة بطاقات الصرف الآلي، وعليه شكلت شرطة ينبع فريق عمل لمراقبة المواقع التي قد يتردد عليها الجناة، وخلال أعمال البحث والتحري رصد أفراد الأمن أحد أفراد العصابة خلال تنكره بالزي السعودي وهو يصرف مبلغ مالي وعلى الفور تم القبض عليه ليعترف على شركائه في الجرائم المختلفة والذين تم القبض عليهم في إحدى الشقق المفروشة المستأجرة ببطاقات أحوال مسروقة تعود لمواطنين. وعثر بحوزة أفراد العصابة إثر القبض عليهم على مبالغ مالية تتجاوز 10 آلاف ريال من عملات مختلفة و6 أجهزة جوال وبطاقات أحوال وإقامات. وقال الناطق الأمني في شرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام: «تم القبض على ثلاثة أشخاص عرب من مجهولي الهوية شكلوا عصابة للنشل والسرقة من المحلات التجارية والبنوك وأمام المساجد، حيث تم تشكيل فريق من البحث والتحري تمكن من القبض على شخص أدلى بمعلومات قادت أفراد الأمن للقبض على اللص الآخر والذي دل بدوره على زعيم العصابة والذي يبلغ من العمر 35 عام، حيث تم القبض عليه في إحدى الشقق المفروشة في ينبع، وبعد التفتيش عثر على مبالغ كبيرة بحوزته من عملات مختلفة وهواتف جوالة ومحافظ بداخلها بطاقات شخصية لمواطنين ولا زال التحقيق جاريا بمتابعة من مدير شرطة المنطقة ومدير شرطة محافظة ينبع.