أدت الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة المجاردة أمس الأول إلى جرف عدد من المركبات ومنها عدد من سيارات المواطنين أثناء تشييعهم جثمان أحد المتوفين وتتسبب في تأخر الدفن لساعات، فيما تحولت شوارع لمحافظة إلى مستنقعات وبرك مائية عائمة. الأمطار الغزيرة، تسببت كذلك في انقطاع التيار عن عدة قرى بعد اقتلاعها أعمدة الضغط العالي وجرف عدد من المركبات في وادي الضمو، وعزلت سكان بعض القرى التابعة لمحافظة المجاردة بعد جرف الطرقات المؤدية إليها، مسجلة العديد من حوادث الانقلاب والانزلاق للمركبات والتصادم، وتم التعامل معها ومباشرتها عبر فرق الدوريات الأمنية والمرور . وجددت المديرية العامة للدفاع المدني في منطقة عسير من تحذيراتها للمواطنين والمقيمين بتوخي الحذر والحيطة أثناء هطول الأمطار، وعدم الخروج إلى بطون الأودية والشعاب، والبعد عن مناطق المستنقعات، وعدم المجازفة بقطع الأودية أثناء جريان السيول، وإبلاغ جهاز الدفاع المدني بأي مواقع تشكل خطورة على سلامة المواطنين. إلى ذلك، توقعت مصلحة الأرصاد وحماية البيئة استمرار السحب الركامية الممطرة على مرتفعات عسير وجازان خلال الأيام المقبلة. من جهة أخرى، شهدت محافظة بلجرشي وقراها أمس الأول، هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية شديدة شملت قرى (غيلان، حزنة، المصنعة، القريع، الصقاع والمدان)، فيما شرع مرور بلجرشي بإغلاق عقبة حزنة في بلجرشي حتى وقت إعداد التقرير أمس (الجمعة)بسبب انهيارات صخرية وأتربة أغلقت بعض أجزاء الطريق. الأمطار الغزيرة، تسببت كذلك في تلف أجزاء كبيرة من الطبقة الإسفلتية بطريق العقبة، بالإضافة إلى جريان السيول بوادي (ضيان) أسفل عقبة حزنة، مما أعاق حركة السيارات. من جهة أخرى انتقد عدد من أهالي بلجرشي تقاعس شركة صيانة العقبة وعدم قيامها أمس بإزالة الصخور والأتربة العالقة بالطريق، مما أدى إلى إعاقة الحركة المرورية لعدة ساعات، وطالبوا بموقع دائم لشركة الصيانة بطريق العقبة حتى تؤدي دورها في صيانة الطريق بصفة دائمة.