حمل القطاع الصحي في محافظة ينبع معهدا صحيا في المحافظة، أسباب تأخير تدريب عدد من الطالبات كان من المقرر انخراطهن في التدريب اعتبارا من 6 ذي القعدة، لعدم تسديد الكلية الرسوم المخصصة والمستحقة من قبلها لاقتصاديات الصحة بالمنطقة التابع لها مستشفى ينبع. وشكت الطالبات من تأخر التدريب، مشيرات إلى اختلاق الأعذار من قبل المسؤولين، مناشدات صحة المدينةالمنورة بالتدخل لحسم الأمر. وفي الوقت الذي تعذر الرد من مسؤولي الكلية الصحية أكد مدير العلاقات العامة بالقطاع الصحي بمحافظة ينبع عبدالعزيز بن يوسف حادي أن تدريب طلاب وطالبات الكليات والمعاهد الأهلية يستوجب استكمال عدة شروط من أهمها؛ إحضار خطاب من الجهة المدربة بالقبول للتدريب مع تحديد تاريخ بداية ونهاية التدريب، بالإضافة إلى دفع الرسوم المستحقة من قبل الجهة الطالبة للتدريب لاقتصاديات الصحة بالمنطقة التابع لها المستشفى، حصول الكليات والمعاهد الأهلية على الموافقة بالتدريب من قبل إدارة التدريب والابتعاث بالشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة الذي يمكن المتدربين من المباشرة حسب مواعيد التدريب المحددة مسبقا، تليها عملية التقييم الكامل بعد انتهاء التدريب التي ترفع لإدارة التدريب والابتعاث حتى تتم المخالصة واستلام شهادة فترة التدريب من قبلهم، وهو المعمول به بمستشفى ينبع منذ عدة سنوات. وبين أنه تم التواصل مع إدارة المعهد من قبل القسم المختص بسرعة تسديد رسوم التدريب بعد أن تم استكمال غالبية المتطلبات لتتمكن الطالبات من مباشرة التدريب كالمتبع، وكان الأجدر أن يبادر المعهد بالتواصل حرصا على مصلحة متدربيه، وتم تكرار التواصل ولم نجد تجاوبا، وتم إشعار الطالبات وأولياء أمورهن بضرورة تسديد الرسوم أولا من قبل المعهد وإحضار ما يثبت ذلك حتى يباشرن التدريب، ولكن للأسف حتى تاريخه لم يتم ذلك، وبالتالي لا نستطيع تمكينهن من التدريب طالما لم نشعر بالتسديد. وأضاف أنه متى ما سارعت إدارة المعهد المعني بالأمر بتسديد رسوم التدريب سيتم بدء تدريبهن فورا رغم أن المزيد من التأخير سيؤثر سلبا على الجدولة الموضوعة سلفا.