فتح المغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر هشتاقا خاصا لإحياء ذكرى استشهاد الطفل الفلسطيني محمد الدرة في 30 سبتمبر 2000م على يد الجيش الصهيوني في مدينة غزة إثر عملية إسرائيلية جبانة شاهدها العالم مباشرة وعلى الهواء فضحت زيف الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية ووحشيته التي فاقت النازية والفاشية بمراحل. وكتب الإعلامي علي الظفيري تغريدة قال فيها: «في مثل هذا اليوم، وقبل 12 عاما، وعلى الهواء مباشرة، استشهد طفل اسمع محمد الدرة وهو يوم يصلح لتأريخ الحقارة البشرية الصهيونية في هذا الكون. وكتب المغرد @epril83: «محمد الدرة كم شهيدا مات مثلك .. لكن لم تحالفه الكاميرا حينها، أعتذر لك كوني عربيا عن كل الجبناء في العالم العربي، رحمك الله. بينما قالت هاجر: من ينساه خلف أبيه، مختبئا والأب يحميهِ، من ينسى أما تبكيه ! فتخلى العالم يبكيه. وكتب المغرد «إنسان»: «يا درة الشهداء، كيف يضمه صدر الزمان، وكيف يحويه الثرى؟» وكتب رضوان الأخرس من فلسطينالمحتلة تغريدة جاء فيها: «كان شعلة للانتفاضة الفلسطينية الثانية التي انتفض فيها جيل الحجارة أحباب محمد وأصدقاؤه ليرجموا المجرمين الذين اعتدوا على طفولتهم». وأضاف الأخرس تغريدة أخرى قال فيها: «في يوم استشهاده كان يلبس أجمل ما لديه من ملابس كما أخبرت والدته وكان خرج من بيته سعيدا وكانت آخر كلماته «اطمئن يا أبي أنا بخير». وفي ذات السياق غرد المهندس صابر عليان فكتب: «عذرا لإزعاج ذاكرتكم أيها العرب، إن كنتم نسيتم هذا المشهد فنحن نعيشه كل يوم». وكتبت المغردة ديما غزة: «يا إلهي كل ما أشوف فيديو استشهاد محمد الدرة وأسمع «مات الولد» بحس قلبي ح يوقف (الله يرحمك محمد»! في حين كتبت المغردة آمال: «ذات يوم رأيته حتى غرقت بالدمعِ كان يوما وانطوى..! أي ذاكرة حمقاء نحمل حتى ننسى محمدالدرة؟!.