سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نجاح جائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة يجسد تقدير المجتمع الدولي للمملكة العاصمة الألمانية تحتضن حفل تسليم جوائزها الاثنين المقبل .. عبدالعزيز بن عبدالله:
رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين؛ لموافقته الكريمة على إقامة حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، في دورتها الخامسة لعام 1432ه، في جمهورية ألمانيا الاتحادية، الاثنين القادم، بحضور حاكم ولاية برلين كلاوس فوفرايت. وأكد أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة تجسد حرصه على تحقيق أهداف هذا المشروع العلمي والثقافي الذي من شأنه الإسهام في مد جسور التواصل المعرفي بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز فرص الحوار الفاعل الذي يعلي من قيم التعايش السلمي والتعاون بين أبناء الشعوب كافة لما فيه خير الإنسانية. وأعرب عن شكره لحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية لاستضافتها حفل تسليم الجائزة، والذي يمثل تقديرا لمبادرة خادم الحرمين الشريفين ودعوته للحوار الحضاري. وأشار سمو رئيس مجلس أمناء الجائزة إلى أن النجاح الكبير الذي تحقق لجائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة منذ انطلاق دورتها الأولى يأتي تقديرا من المجتمع الدولي لمبادرات راعيها، ويجسد حجم الثقة في نبل أهداف هذا المشروع وأهميته في فتح آفاق رحبة للحوار والتواصل بين الناطقين باللغة العربية واللغات الأخرى ودعم فرص التلاقح الثقافي والمعرفي بين الثقافة العربية الإسلامية والثقافات الأخرى، مؤكدا أن نجاح الجائزة في استقطاب أبرز المترجمين العرب والأجانب من الأفراد والمؤسسات، يظهر قدرة الجائزة في إحداث حراك ملموس في مجال الترجمة من اللغة العربية وإليها، واعتبر أن إقامة حفل تسليم الجائزة في العاصمة الألمانية برلين متسق وتوجهات الجائزة في الانفتاح على كل الثقافات واللغات، ويفتح مجالا أوسع لتنشيط حركة الترجمة بين اللغتين العربية والألمانية في كل فروع المعرفة، كما يؤكد عالمية الجائزة، ويعبر عن عمق علاقات الصداقة الألمانية السعودية. ونوه سموه بالأهداف السامية التي من أجلها نظمت الجائزة، وهي الإسهام في نقل المعرفة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية ومن اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، وتشجيع الترجمة في مجال العلوم إلى اللغة العربية، وإثراء المكتبة العربية بنشر أعمال الترجمة المميزة، وتكريم المؤسسات والهيئات التي أسهمت بجهود بارزة في نقل الأعمال العلمية من اللغة العربية وإليها، والنهوض بمستوى الترجمة وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية وجودة النص. وهنأ سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز الفائزين بالجائزة، مؤكدا ثقته وتفاؤله بأن تسهم أعمالهم في دعم سبل التواصل المعرفي والحضاري والعلمي لما فيه خير الإنسان وسعادته.