ينظم كرسي الأمير ماجد بن عبدالعزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة، ومركز المدينة للعمل التطوعي بمؤسسة المدينةالمنورة الخيرية لتنمية المجتمع خلال الفترة المقبلة، ملتقى ومعرضا للعمل التطوعي تحت عنوان «العمل التطوعي بمنطقة المدينةالمنورة من التلقائية إلى المؤسساتية». ويهدف الملتقى إلى المساهمة في تنظيم العمل التطوعي بمنطقة المدينةالمنورة وتعزيز التعاون والتكامل بين المؤسسات المختلفة العاملة في مجال العمل التطوعي والعمل على إيجاد فرص عمل للراغبين في الأعمال التطوعية، من خلال نشر وإشاعة العمل التطوعي في منطقة المدينةالمنورة، والمساهمة في تطوير المتطوعين أفرادا ومجموعات على الاحترافية في العمل التطوعي، وتنظيم الفرق التطوعية والتعريف بالجهات التي تسهم في الأعمال التطوعية بالمنطقة والإعلان والإعلام عن كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز للعمل التطوعي، ومركز المدينة للعمل التطوعي والتعريف بهما. وأوضح أمين عام مؤسسة المدينةالمنورة الخيرية لتنمية المجتمع الدكتور بهجت بن محمود جنيد، أن العمل التطوعي هو أحد العوامل الأساسية للتنمية بمفهومها الشامل ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية. من جانبه ذكر المشرف على كرسي الأمير ماجد بن عبد العزيز للعمل التطوعي بجامعة طيبة الدكتور مصطفى بن عمر حلبي، أن ملتقى ومعرض العمل التطوعي يعد انطلاقة للعمل التطوعي المؤسسي المنظم في منطقة المدينةالمنورة، يشارك فيه كل الراغبين والقادرين من أهالي المنطقة رجالا ونساء وشبابا وفتيات للإسهام في الأعمال التطوعية، مضيفا أن فعاليات الملتقى ستشمل تقديم المحاضرات والدورات وورش العمل وعرض تجارب ناجحة ومميزة في ميدان العمل التطوعي، إضافة إلى المعرض المصاحب الذي ستشارك فيه كل الجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ومؤسسات المجتمع المعرفي المهتمة بالعمل التطوعي بالمنطقة.