سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقدر للمملكة اهتمامها بأبناء الجالية وتستحق منا الوفاء مؤكدا أن التعاون مع القنصلية في جدة لا يرقى إلى المستوى المطلوب .. رئيس الجالية اليمنية بالمدينة المنورة ل عكاظ :
أعرب رئيس الجالية اليمنية بالمدينةالمنورة عبداللطيف جار الله حكيم عن تقدير الجالية اليمنية للمواقف النبيلة للمملكة حكومة وشعبا تجاه ابناء الجالية اليمنية المغتربة. وقال «حكيم»: نشكر خادم الحرمين الشريفين والقيادة والشعب السعودي على مواقفهم تجاه الشعب اليمني والجالية اليمنية التي تعتبر من أكبر الجاليات في المملكة، مؤكدا أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير المدينةالمنورة يقدم كل التسهيلات ويولي الجالية اليمنية في المدينةالمنورة كل اهتمام وتقدير ويحرص دائما على تذليل كل الصعاب والقضايا التي تواجهنا. واضاف: إن تلك المواقف النبيلة والطيبة من إخواننا في المملكة أشعرتنا بالدفء والمحبة الأخوية وكانت تعبيرا صريحا وواضحا منهم أننا لا تفرقنا الحدود ولكننا بلد وشعب واحد جمعتهم كل الأواصر والحضارات. وتطرق إلى دور حكومة بلاده في تقديم الخدمات للجالية اليمنية بالقول : حقيقة لا يمكن أن ننكر دور قيادة وزارة المغتربين اليمنيين الذين بدأوا بتخفيف بعض المعاناة والمعوقات التي تواجه المغترب اليمني والمتعلقة بسوء الخدمات التي تقدمها القنصلية في جدة والاستقطاعات التي تفرض علينا دون أي مسوغ قانوني. وأضاف المسؤول عن جالية المدينةالمنورة: السفارة اليمنية تقدم كل التسهيلات، لكن التعاون مع القنصلية بمدينة جدة لا يرقى إلى المستوى المطلوب، فهناك بعض الإشكاليات التي تواجهنا ومنها معاملات الموتى، إذ يظل قريب المتوفى يعاملها لأشهر حتى يتمكن من دفن جثة ميته وغيرها من المعاملات وما نطمح له هو تعاون أكثر. وأشار إلى بعض الإشكاليات التي تواجه المغترب اليمني في الداخل بالقول: نأمل أيضا أن تعمل الوزارة على وضع حلول مناسبة للقضايا التي تواجه المغترب اليمني في الداخل مثل قضايا الأراضي. مطالبا الحكومة بالمزيد من الاهتمام بالمغترب اليمني لا أن تتم معاملته وكأنه مصدر صرف فقط، بل يجب تشجيعه على الإقامة والاستثمار في بلده. وتابع قائلا: نحن نقف إلى جانب دولتنا ونعايش كل القضايا التي تحدث داخلها ولكن إحجام العديد من المستثمرين ورجال المال اليمنيين في المملكة عن الاستثمار فيها في السابق يعود إلى عدم وجود التشجيع المناسب من الحكومات، كما أن المعوقات والعراقيل التي كانت توضع أمامنا تجعلنا نرفض ونخشى الاستثمار في بلدنا. وأوضح أن هناك كوادر علمية كبيرة يمنية مغتربة في المملكة، منهم من يعمل في الجانب الطبي، وبما لا يقل عن 15 طبيبا، ولم يعد من يعمل في المملكة جميعهم عمال كما كان في السابق، فهم الآن أصبحوا يمتلكون القدرة على النهوض باليمن، مشددا على ضرورة أن يتحلى المغترب اليمني بكل الأخلاق الحميدة وأن يكون سفير بلده وأن يظهر الوجه الناصع لليمن. وأشار إلى أن الجالية وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية بالمملكة تهتم بالأسر اليمنية الفقيرة في المملكة وتقدم لهم كل المعونات المالية والعينية من خلال ربط الجمعية بالفقير.