بدأت أمانة العاصمة المقدسة في تكثيف أعمالها المتعلقة بصحة البيئة ومراقبة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية، وتأمين احتياجات موسم الحج المتعلقة بأعمال التغذية والإعاشة. وشكلت الإدارة العامة لصحة البيئة لهذا الغرض العديد من اللجان الرقابية الميدانية لمتابعة الأسواق ومحلات بيع المواد الغذائية والمطاعم والمطابخ وغيرها ومكافحة الظواهر السلبية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية وتشكيل اللجان الرقابية مثل لجنة توزيع المباسط ولجنة الأسعار ولجنة تعقيم ناقلات المياه ولجنة المراقبة الميدانية للسعودة ولجنة المراقبة الغذائية ولجنة التسمم الغذائي ولجنة فحص عينات الأغذية واللجنة الأمنية وذلك لضمان تهيئة الأجواء الصحية لحجاج بيت الله الحرام والمحافظة على تقديم أفضل الخدمات لهم فيما يتعلق بالإصحاح البيئي والصحة العامة. وأوضح مدير عام صحة البيئة الدكتور محمد هاشم الفوتاوي أن الأمانة اعتمدت عددا من المطابخ والمطاعم ومعامل الحلويات والمعجنات المؤهلة كمتعهدي تأمين إعاشة خلال موسم الحج، كما تم اعتماد (46) مطبخا ومطعما و(24) مخبزا ومعمل حلويات وذلك بعد التأكد من الطاقات التشغيلية لتلك المحلات وتوفر كافة الاشتراطات المطلوبة بها.. وأشار الفوتاوي إلى أنه يوجد في مكةالمكرمة حوالى (33000) محل تجاري وغذائي بالإضافة إلى أكثر من(2000) محل موسمي يتم التصريح لهم خلال فترة الحج، مؤكدا أنه تم وضع خطة عمل للمراقبة الميدانية للتأكد من نظافة جميع هذه المحلات وتوفر الاشتراطات الصحية فيها والتأكد من سلامة العاملين وحصولهم على شهادات صحية سارية المفعول ومصادرة المواد التالفة وإجراء التحاليل المخبرية لجميع العينات من المواد الغذائية بالإضافة إلى تنظيم أعمال اللجان المشاركة مع الجهات الحكومية. يذكر أن أمانة العاصمة المقدسة تسعى إلى تحقيق أعلى مستوى من الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام وتهيئة كل سبل الراحة والطمأنينة لهم حتى ينعموا بأداء مناسكهم في أجواء روحانية آمنة.