استغرب عدد من أهالي مركز مروان في محافظة الأفلاج من الإجراءات التي اتبعتها إدارة التربية والتعليم في المحافظة بنقل المدرسة المتوسطة والثانوية الليلية عن مركزهم بعد افتتاحها العام الماضي، موضحين أن المشرف على المدارس الليلية بتعليم الأفلاج ساهم بصورة فاعلة في عملية النقل إلى مركز البديع، حسب قولهم. وبين الأهالي أن نقل المدرسة تسبب في حرمان أبنائهم مواصلة تعليمهم. وقال مبارك عجب آل عمار، من أهالي مركز مروان، «ندعو وزارة التربية والتعليم بتشكيل لجنة على مستوى عال للوقوف على القرارات التي يصدرها المسؤولون بإدارة تعليم الأفلاج، والتي منها نقل المدرسة الليلية بمروان والبالغ عدد طلابها 40 طالبا إلى مركز البدائع، فضلا عن قرار دمج طلاب مدرسة متوسطة وثانوية مروان للفترة الصباحية في مبنى واحد، وهذا قد يتسبب في حدوث مشكلات بين الطلاب، إلى جانب حرمان المركز من فتح مدارس روضة الأطفال». وتابع آل عمار بأن أهالي المركز قابلوا مدير تعليم الأفلاج وبحثوا معه أسباب نقل مدرستهم الليلية ولم يتوصلوا إلى أي حلول تعيد لهم المدرسة. من جهتها حاولت «عكاظ» الوصول إلى أحد مسؤولي إدارة تعليم محافظة الأفلاج ولكن دون جدوى، في الوقت الذي رفض فيه المشرف على المدارس الليلية في الإدارة شبيب ناصر التعليق على الموضوع، متحججا بأن مدير الإعلام التربوي هو المخول بالتصريح.