أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية على مهرجان سوق عكاظ أمس فوز الشاعرة السودانية روضة الحاج بجائزة «شاعر عكاظ»، في دورته السادسة للعام الهجري 1433ه، وقيمتها 300 ألف ريال. فيما أعلن أعضاء اللجنة الإشرافية في المؤتمر الصحفي الذي احتضنه مقر إمارة منطقة مكةالمكرمة أسماء الفائزين ببقية جوائز سوق عكاظ، حيث أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله أسماء الفائزين بجائزتي التصوير الضوئي، والخط العربي، حيث توزع قيمة الجائزة التي تبلغ 100 ألف ريال في كل جائزة على ثلاثة فائزين حيث حصد المركز الأول في مسابقة «التصوير الضوئي»، وموضوعها (النظائر والمتشابهات)، شعيب محمد خطاب «العراق» مبلغ 50 ألف ريال، بينما حصد المركز الثاني فيصل مشفر الشهري «السعودية»، ومبلغ 30 ألف ريال، فيما حصد المركز الثالث فهد عويض العقيلي «السعودية» والتي تبلغ قيمتها 20 ألف ريال، وحصد المركز الأول في جائزة مسابقة «الخط العربي» وموضوع المسابقة (الرفق واللين)، حسام علي المطر (سوري)، والمركز الثاني محمد حسن الهواري (مصري) ، والمركز الثالث محمد نوري النوري (العراق). كما أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في المؤتمر اسم الفائز بمسابقة «شاعر شباب عكاظ»، والتي حصدها إياد حكمي «السعودي» وقيمتها 100 ألف ريال، فيما أعلن الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي اسم الفائز بجائزة سوق عكاظ في مجال التميز العلمي والذي كان موضوعها «الطاقة البديلة» وهو الدكتور أحمد ظافر القرني «جامعة الملك فهد للبترول والمعادن». وفي المؤتمر الإعلامي لإعلان أسماء الفائزين بجوائز مسابقة سوق عكاظ أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة أسماء الفائزين بجائزة «لوحة وقصيدة»، حيث حصد المركز الأول الفنان عبده محمد عبده عريشي «السعودية»، والمركز الثاني محمد بوبي «الصومال»، والمركز الثالث الفنان فهد خليف الغامدي «السعودي». وفي بداية المؤتمر الصحفي ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها: «في البداية أتقدم باسمي واسم زملائي في اللجنة الإشرافية بالشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين رائد المبادرات ليس في المملكة فحسب بل في الوطن العربي والإسلامي بل والدولي، كما أنني أود أن أشكر سيدي ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز على اهتمامه بكل ما من شأنه رفعة هذا البلد وتحقيق أهداف وغايات وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين»، وأضاف «أشكر كذلك كل زملائي في اللجنة وكل من شارك في فعاليات سوق عكاظ والتحضير لها والتخطيط والتنفيذ منذ أن بدأت وحتى هذا اليوم المبارك». واستطرد الأمير خالد الفيصل قائلا: «يمر سوق عكاظ بتطوير سنوي ففي كل عام هناك جديد، وفي كل عام هناك توجه الغاية منه خدمة الفكر والثقافة في المملكة العربية السعودية وفي الوطن العربي، لاشك أن السمعة التي استطاع أن يحققها هذا السوق في السنوات القليلة الماضية يستحق التقدير لكل المساهمين في هذا المشروع الكبير، في هذا العام هناك برامج ثقافية هذه البرامج تضم 11 فعالية تستمر 5 أيام يشارك فيها 50 مثقفا من المملكة وخارجها»، وأضاف «هذا العام وللمرة الأولى مرة ستكون هناك مشاركة من أصحاب السمو والمعالي أعضاء اللجنة الإشرافية عل سوق عكاظ في حوار مفتوح مع الشباب بعنوان «ماذا نريد من الشباب وماذا يريد الشباب منا»، كذلك ستفتتح 10 معارض تحتوي عل العديد من الفعاليات، وزاد الأمير خالد الفيصل في كلمته: «الهيئة العامة للسياحة والآثار سوف تشرف على برامج جادة عكاظ والتي تضم فعاليات وأنشطة متعددة تستمر لمدة 10 أيام، ستعرض مسرحية عن الشاعر «عنترة بن شداد» تعرض لمدة 4 أيام وجوائز سوق عكاظ لهذا العام 8 جوائز قيمتها مليون ومائة ألف ريال، وشارك فيها 465 شخصا من 9 دول، الجوائز الأخرى ستعلن في نهاية الفعاليات، هذا العام كذلك سيتم هذا العام افتتاح خيمة سوق عكاظ وهي عبارة عن مدرجات مقابلة لصخرة عكاظ التاريخية تتسع 3061 مقعدا وقاعات كبار ومكاتب وخدمات مساندة». وبين سمو الأمير خالد الفيصل أن الهدف من حوار الشباب مع المسؤولين أعضاء اللجنة الإشرافية للسوق التواصل الدائم بين الشباب وأصحاب القرار لترسيخ مبدأ ثقافة الحوار، واستثمار مناسبة سوق عكاظ لتكون إحدى قنوات التواصل الإيجابي لتبادل أفكارهم وعرض تجاربهم الثقافية والعلمية، لافتا إلى أنه يندرج في البرنامج الثقافي للسوق لهذا العام 11 ندوة ومحاضرة، بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والمفكرين والشعراء السعوديين والعرب، من بينها ندوة نقدية بعنوان «شعر عنترة بن شداد»، وندوة «بدائل النفط والطاقة المتجددة»، وندوة «الإبداع النسوي وقناع الكتابة»، وندوة «دول الخليج من التعاون إلى الاتحاد»، وندوة «الشباب والإعلام الجديد»، وندوة «فقه الواقع»، كما يشمل البرنامج الثقافي أمسيتين شعريتين بمشاركة نحو عشرة شعراء، فضلا عن محور «تجارب الكتاب» بمشاركة مجموعة من المؤلفين لعرض تجاربهم في التأليف والكتابة. بعد ذلك أجاب صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية على مهرجان سوق عكاظ على أسئلة الصحفيين حيث قال ردا على سؤال دور قطاع الخاص في دعم جوائز السوق: «كل جوائز سوق عكاظ ممولة من القطاع الخاص وأنشطة سوق عكاظ أكثر من 80% عبارة عن مساهمات من القطاع الخاص»، وحول أين دور الإنسان البسيط المحدود ثقافية في سوق عكاظ، قال الأمير خالد الفيصل: «ليس هناك في المملكة إنسان بسيط وإنسان مركب بل هناك مواطن، وأي مواطن سعودي له مكانة، له المكانة الأولى في السوق هو صاحب الفكرة وهو المخطط وهو المشغل وهو الزائر والناقد والمتابع ونحن نشرف بذلك». وردا على عدم فتح المجال أمام الفنون الشعبية لمناطق المملكة في سوق عكاظ قال الأمير خالد الفيصل: «الحقيقة من تخصيص جائزة للفنون الشعبية لمنطقة مكةالمكرمة لأنني رأيت أن الفنون الشعبية في هذه المنطقة لم تواكب المكانة التي وصلت لها الفنون الشعبية في بعض مناطق المملكة لذلك كانت هذه الجائزة لكي يكون هناك منافسة لإعادة المكانة اللائقة للفنون الشعبية لمنطقة مكةالمكرمة لكي تنافس على الصدارة في تمثيل المملكة عالميا». وعن مشروع استثمار سوق عكاظ سياحيا، قال أمير منطقة مكةالمكرمة: «هذا مشروع كبير جدا وتتبناه الهيئة العامة للسياحة والآثار، وحول النظرة لسوق عكاظ من حيث كونها نظرة سياحية أو ثقافية سياحية، قال الأمير خالد الفيصل: «سوق عكاظ سوق ثقافي فكري سياحي يراد له أن يكون موقعا جاذبا سياحيا للمملكة ولمدينة الطائف على وجه الخصوص». وحول فكرة إيجاد شركة تتبنى سوق عكاظ من حيث تطويره وتنفيذ برامجه، قال الأمير خالد الفيصل رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ: «إحياء سوق عكاظ بناء على أمر سيدي خادم الحرمين الشريفين بعد توقفه لأكثر من ألف عام ليس بالأمر السهل البداية مشجعة وشكل له لجنة إشرافية بتوجيه ملكي كريم نحن نعتبر أنفسنا في البداية وسوف تقوم هذه التجربة وسيكون هناك لقاء خاص لتقويم ما تم في هذه السوق وسوف يكون ذلك قريبا»، وعن ماذا ستتضمن خيمة عكاظ من أنشطة قال الأمير خالد الفيصل: «سوق عكاظ سوق كان الشخص في ذلك الوقت كان يتبادل فيه الثقافة والتجارة والفكر لذلك سوف تخدم هذه الخيمة كافة الأنشطة التي تخدم توجهات السوق الثقافية والفكرية والتجارية والسياحية». وفي ختام المؤتمر كرم أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الإشرافية الشركاء والداعمين ورعاة سوق عكاظ الذي يفتتح في 24 شوال المقبل، وهم: مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، شركة موبايلي، البنك الأهلي التجاري، مجموعة بن لادن، شركة نسما، الخطوط السعودية، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مجموعة محمد حسين العمودي، مجموعة أم بي سي، غرفة جدة، أحمد الحمدان، سعد مبارك العتيبي، يحيى البشري، والرعاة الإعلاميين، وهم: صحيفة الشرق الأوسط، صحيفة الوطن، صحيفة المدينة، صحيفة الشرق، وإذاعة ألف ألف.