أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو أن قضية مسلمي ميانمار ستكون إحدى القضايا الرئيسة في مؤتمر القمة الاستثنائي للدول الإسلامية والذي سيعقد في مكةالمكرمة في 26 و 27 الشهر الجاري. وردا على سؤال «عكاظ» حول إمكانية القيام بإجراءات فعلية وفعالة على الأرض من أجل مساعدة مسلمي ميانمار قال «إن هناك بعثة تقصي حقائق من قبل الأممالمتحدة ستعمل على كتابة تقارير بشأن الأوضاع هناك». وأوضح في سؤال ل «عكاظ» خلال مؤتمر صحافي في مقر منظمة التعاون أمس في جدة أن المنظمة تعتزم عقد اجتماع استثنائي للجنة التنفيذية على مستوى المندوبين، في مقرها في جدة في 5 أغسطس 2012، من أجل بحث قضية مسلمي ميانمار. ويشارك في الاجتماع السيد وقار الدين، الرئيس العام ل (اتحاد آراكان روهينغيا). وأضاف أن الأنظار كلها تتجه إلى القمة في مكة لاستصدار قرارات مهمة بخصوص شعب الروهينغيا المسلم. وأوضح إحسان أوغلو كذلك أن المنظمة سوف تطرح نتائج عملها في قضية مسلمي ميانمار، وبالأخص، ما سوف يسفر عنه اجتماع المندوبين في جدة إلى قمة مكةالمكرمة الاستثنائية في 14 و15 أغسطس الجاري، لتتم مناقشة القضية على أعلى مستوى في العالم الإسلامي. وقال إحسان أوغلو إن (التعاون الإسلامي) بادرت كأول جهة في العالم من أجل تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينغيا في ميانمار. وأضاف الأمين العام للمنظمة أنه خلال زيارته إلى الصين، أواخر يونيو الماضي، كان قد أثار مشكلة أقلية الروهينغيا مع المسؤولين الصينيين، حيث دعاهم للعب دور في وقف العنف استنادا إلى العلاقات الاستراتيجية بين الصين وميانمار؛ فضلا عن السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى داخل البلاد.