اختتمت أمس الأول فعاليات المخيم الصيفي الإبداعي لزهرات مركز الأمير سلمان الاجتماعي، والذي استمر قرابة شهر بمشاركة 70 طفلا وطفلة تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات إلى 16 سنة. واشتمل المخيم على العديد من الفعاليات والأنشطة التعليمية والترفيهية والرياضية والثقافية المتنوعة الهادفة لتعزيز انتماء الأطفال لوطنهم ومدينتهم. وقد تخلله ورش عمل، مسابقات مائية، ألعاب رياضية، البحث عن الكنز المفقود، رحلات سفاري داخلية، أطباق من ابتكاري، فن الاتيكيت، أعمال فنية يدوية، وشارك عدد من العضوات في تفعيل هذه الفعالية، وأكد أهالي الأطفال المشاركين على ضرورة الاستمرار بمثل هذه الفعاليات والأنشطة لما لها من أهمية كبرى وأثر إيجابي على صقل شخصية الأطفال وسلوكياتهم. واختتمت الفعاليات في اليوم الأخير بإقامة يوم ترفيهي مفتوح بحضور أهالي الأطفال وقد تم توزيع الهدايا على جميع الأطفال. وأبانت نهاد الدعيجي صاحبة فكرة المخيم الصيفي والمشرفة علية أن فكرة المشروع بدأت بعد دراسة وافية عن متطلبات الأطفال ذوي الفئة العمرية من 5 سنوات إلى 16 سنة خلال فترة الصيف، والتي يكون فيها الطفل بأمس الحاجة إلى برنامج إثرائي يستفاد من أنشطته خلال فترة فراغ ليست بقصيرة، والهدف الأساسي من المشروع هو إثبات أن الكوادر الوطنية قادرة على تنفيذ الكثير من البرامج التطويرية التي تهدف إلى تنمية الطفل فكريا ولغويا واجتماعيا واكتساب مهارات متنوعة. من جانبها قالت الأميرة المهندسة الجوهرة بنت سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود مديرة القسم النسائي بمركز الأمير سلمان الاجتماعي، «لقد حرصنا على تقديم فعاليات متنوعة تهدف لتنمية المهارات الإبداعية لدى الأطفال والمساهمة في تعديل بعض السلوكيات السلبية وتوجيههم للاستفادة من أوقات الفراغ ببرامج تعود عليهم بالفائدة، والنجاح الذي تكللت به الفعالية بالتزام وإقبال المشاركين على الحضور الذي يدل على مدى تميز أنشطته في نشر ثقافة التعليم وتعلم كل جديد بطريقة مغايرة أقرب إلى ذهن وروح المتعلم». يذكر أن مهرجانات الأطفال ستستمر باستقبال الأطفال في الفعاليات الشهرية المقبلة وأولها فعالية شهر شوال «العودة للمدارس».