أوضح مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة المكلف خالد عبدالعزيز الوسيدي، أن وزارة التربية والتعليم تسعى من وراء حركة النقل الداخلية والخارجية إلى تحقيق أعلى مستوى من الراحة والانسجام لما له من أثر بالغ على الميدان التربوي بقطاعي البنين والبنات، وذلك بما يحققه من استقرار نفسي وأسري للمعلمة ويدفعها بعون الله تعالى إلى العطاء والبذل بكامل طاقتها ويساعدها على أداء رسالتها التربوية والتعليمية مع طالباتها بكل يسر وسهولة ويشيع داخل المدرسة الجو الأسري المثالي الذي ننشده وتنشده وزارة التربية والتعليم. وأوضح الوسيدي في كلمته أمس بمناسبة اعتماده لحركة النقل الداخلي للمعلمات للعام الدراسي 1433، أن جميع الكوادر أدت الدور المنوط بها في تفعيل حركة النقل، ومثمنا في الوقت نفسه جهود مدير إدارة شؤون المعلمين بالإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة وجميع فريق عمل إعداد حركة النقل. من جهته، أوضح مدير إدارة شؤون المعلمين محمد السناني أن عدد المتقدمات للحركة بلغ 3900 معلمة فيما بلغ عدد المعلمات المنقولات 3382 بنسبة بلغت 85.92 في المائة، موضحا أنه يمكن لجميع المعلمات المنقولات الاطلاع على الحركة، وذلك بالدخول على البوابة الإلكترونية لمعرفة مدارسهن الجديدة من خلال الاستعلام برقم السجل المدني للمعلمة وبالاسم ورقم الحاسب الآلي وذلك على الرابط التالي: .madinaedu.gov.sa على بوابة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة. يذكر أن وزارة التربية والتعليم تشدد على جميع المعلمات المنقولات المباشرة في مدارسهن الجديدة مع بداية دوام العام الدراسي المقبل اعتبارا من 7 شوال المقبل، فيما يكون دوام المعلمات المنقولات لمدارس محدثة لم تفتتح، البقاء بمدارسهن حتى يتم توجيههن للدوام سواء بمدارس مؤقتة أو بمدارسهن المحدثة المنقولات لها. إلى ذلك، دعت إدارة شؤون المعلمات بالمنطقة جميع المعلمات المنقولات من خارج المنطقة إلى مراجعة إدارة شؤون المعلمات بمقر معهد الأمل للبنات شمال حي النصر اعتبارا من 9 رمضان حتى آخر يوم للدوام الرسمي في شهر رمضان المبارك، وذلك لاستلام خطابات توجيههن إلى مدارسهن المنقولات إليها بالمنطقة، وسيتم التواصل مع المعلمات المنقولات خارجيا من قبل إدارة شؤون المعلمات من خلال الرسائل النصية للهاتف النقال لكل معلمة.