نفى ل«عكاظ» وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للأسرة الدكتور عبدالله اليوسف، مسؤولية مركز التأهيل الشامل في المدينةالمنورة عن كسر قدم الطفلة نزيلة المركز، مؤكدا أن: «التقرير الذي يوجد لدينا يوضح بأن الطفلة سلمت للمستشفى وهي في حالة سليمة». وقال اليوسف ل«عكاظ» إن التحقيقات التي توصلت لها الشؤون الاجتماعية من خلال الفريق الذي قام بإجراء التحقيق في المركز أكدت تعرض الطفلة سارة 8 سنوات للكسر أثناء تواجدها في المستشفى وليس في مركز التأهيل الشامل في ينبع. واعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، أن الخطأ وارد، مبينا أن العمل يتم بشفافية، وقال: «في المرة الأولى أعلنا عن الخطأ، وتم إبعاد مدير المركز وحرمانه من بدل 35%، وحاسبنا الشركة المقصرة والعديد من الموظفين بالغرامة والحسم, ونؤكد دائما بأن الخطأ وارد والجميع يحاسب عند حصول الخطأ»، مضيفا: «فلسفتنا دائما تكون التعلم من الخطأ، وعدم تكراره ليصبح هناك تطوير في العمل ولا يصبح انخفاضا»، مشيرا إلى الإجراءات التي تمت في أعقاب الخطأ في المرة الأولى. وبين أن هناك اختلاف في وجهات النظر بين مدير المتابعة الاجتماعية ومدير الشؤون الاجتماعية: «وهذا أمر طبيعي بأن يكون هناك اختلاف في وجهات النظر والقرارات التي تتخذ , ونحن لا ندعي الكمال, فأمر طبيعي أن يحصل خلاف ونعتقد بأن هذا الأمر ظاهرة صحية, ونحن لم نرسل الدكتور الحناكي لهذه الجزئية بقدر المتابعة عن قرب للأمر». لكن مدير مستشفى ينبع الصناعية بالنيابة الدكتور حازم خليلي نفى بدوره تعرض الطفلة للكسر داخل المستشفى، مؤكدا أن: «الطفلة سارة دخلت المستشفى وتم تنويمها وبصحبتها مرافقة من مركز التأهيل الشامل، وبحسب ما تم رصده من قبل الطبيب الذي أشرف على حالتها أنه أثناء الكشف على الطفلة سارة تبين أنها تعاني من ألم وتورم في الركبة، ومن منطلق الواجب الوطني والحقوقي لكل مريض تم عمل الأشعة اللازمة حيث تبينت إصابتها بكسر في الركبة وتم عمل جبيرة على موقع الكسر ولم تتعرض الطفلة المعوقة للكسر». وتساءل: «لماذا يتم استلامها من المستشفى وهي مكسورة طالما أنها خرجت من التأهيل الشامل وهي بحالة جيدة». وكانت «عكاظ» انفردت الأسبوع الماضي بقضية تعرض الطفلة النزيلة في مركز التأهيل الشامل للكسر في ركبتها حيث مازالت الاتهامات بين الجهتين دون الوصول للمتسبب في الحادثة.