الطلاب يكافحون التلوث بتقنية «المدينة المثالية»

ركز جناح المدينة المثالية (Green city) في مهرجان أرامكو بالظهران على اقتحام عبقرية العقل لدى المشاركين في برنامج أتألق، حيث يشاع من خلاله تنمية روح المبادرة لدى الطلاب والطالبات وتحويل الفكرة إلى فرصة والفرصة لمشروع حقيقي وناجح.
مقدمو البرنامج محمد كامل درويش وكذلك عمرو السيد، ومساعد المدربين شاهين محمد شاهين يقومون على تفاصيل البناء العصري في المدينة وجزئياته، حيث يؤكدون بأن البرنامج يبدأ أولا بشرح عام عن مسميات قطع الليغو الميكانيكية، وكذلك الخصائص الهندسية ومسميات جهاز الروبوت، وآخرها التركيب الميكانيكي لجهاز الروبوت، ثم يقوم الطلاب ببنائه وتركيبه، بحيث يتم في هذا البرنامج إجراء مجموعة من الأنشطة التدريبية يقوم بها الطالب للتدرب على عمل الروبوت قبل خوض تحدي المدينة المثالية.
وبعد تجاوز المرحلة السابقة ينتقل الطلاب لتحدي المدينة المثالية، وهي عبارة عن مدينة في البداية تكون غير مثالية لوجود النفايات والملوثات والأدخنة الصناعية وعدم استخدام مصادر الطاقة المتجددة بها.
وفي تحدي المدينة المثالية يجب على الطالب أن يقوم بتحويل المدينة إلى مدينة مثالية عن طريق تركيب وتصميم وبرمجة رجل آلي يقوم بعمل 7 مهام مختلفة، كل مهمة منها لها 3 مستويات مختلفة تعتبر تحديا للطالب.
وعن أهداف البرنامج الرئيسية، أضافوا أنه يساعد في تنمية روح العمل الجماعي لدى الطلاب، بحيث يعمل كل 3 طلاب كفريق واحد، وكذلك التركيب الميكانيكي للروبوت، ومعرفة برمجة الروبوت، وتدريب الطالب على حل المشاكل بطرق إبداعية عن طريق التفكير في تحدي المدينة المثالية، وتعليم الطلاب على مصادر الطاقة المتجددة.
كما أن البرنامج يشجع الطلاب على العمل بروح الفريق الواحد، والمنافسة بين المجموعات للفوز في تحدي المدينة المثالية، وتغليب الجانب التطبيقي العملي على الجانب النظري، والتفاعل الكبير من الطلاب، ومساعدة المدربين للطلاب وبث روح الحماس بينهم، وحث الطلاب على التفكير بطرق إبداعية لحل المشكلات.
وعن حقيقة مشاعر الطلاب عن هذا البرنامج، أضاف عبدالرحمن شعيل عائض بأن «المدينة المثالية أضافت لي الكثير، حيث تعلمت منها استخدام العقل بشكل جيد وعلمتني أيضا الصبر والعمل الجماعي والإصرار على النجاح».
وبين الطالب محمد معيض الوادعي أن «المدينة المثالية تخصص جميل ورائع يعلمنا تقنية الروبوت وكيفية تنفيذ المهام في المدينة المثالية»، مضيفا «لقد استفدت من هذه الدورة وتعلمت تقنيات العصر من حيث البرمجة وطريقة العمل والعمل الجماعي وروح التنافس».