سجلت المجمعات التجارية (المولات) في مدينة بريدة حركة نشطة خلال إجازة الصيف، وكان لمهرجان بريدة للتسوق 33 الذي يقدم عددا كبيرا من الجوائز بمساهمة المحلات المشاركة في الحملة التسويقية دورا فاعلا في هذا الرواج، حيث أوضح مشعل العنزي مدير أحد المجمعات أن مهرجان بريدة للتسوق ساهم في رفع مبيعات المحلات التجارية في أول أسبوع من انطلاقته إلى 27 في المائة، حيث اتضحت مؤشراته الأولية بتشجيع أصحاب المحلات من خلال مؤشرات البيع المرضية، إضافة إلى الحركة الكثيفة من الزوار والمتسوقين مقارنة في نفس الفترة بالسنوات الماضية. وأشار إلى أن إقبال المتسوقين في فترة ركود معتادة، يعود إلى قيمة الجوائز المقدمة من الغرفة التجارية الصناعية في القصيم والمتمثلة ب 24 سيارة، إضافة إلى جوائز «الترضية» العينية الأخرى، مؤكدا ازدياد المتسوقين بعد إجراء السحب على أول سيارة لما تعطيه من جدية أكثر وشفافية في عمليات السحب وتوزيع الجوائز، موضحا أن المهرجان في هذه الفترة هو عامل مساعد وداعم جيد للعملية الشرائية ويعد الأضخم على مستوى المملكة من ناحية جوائزه. من جانبه، أكد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ عبدالرحمن الخضير، أن وصول زيادة قيمة المبيعات بنسبة 27 في المئة داخل المجمعات التجارية خلال 7 أيام دليل على نجاحه في تحقيق الهدف المنشود من إقامته في تعزيز القوة الشرائية والدعم الاقتصادي للمنطقة، متوقعا أن تجتاز نسبة الزيادة في المبيعات حاجز ما حققه المهرجان في نسخته الأولى والمتجاوزة ال35 في المئة، مؤكدا أن ضخامة الجوائز لعبت دورا مهما في عملية تنشيط السوق، خصوصا في فترة الإجازة والتي عادة ما يشهد ركودا.