وعد مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر طالبات وطلاب الجامعة بأن تكون الأولوية المطلقة لهم في المرحلة المقبلة، وأن يكون جهده منصبا على تذليل الصعاب أمامهم، وتوفير البيئة الأكاديمية الجيدة لهم. وقال الدكتور البدران في اتصال هاتفي أجرته معه «عكاظ» طالبات وطلاب الجامعة يعتبرون أولوية كبرى، الجامعات أساسا لم تنشأ إلا لخدمة هذه الشريحة المهمة من المجتمع، وسيكون كل جهدنا منصبا لتذليل الصعاب أمامهم، وتوفير البيئة الأكاديمية الجيدة سواء من خلال تزويدهم بالنواحي المعرفية، وإكسابهم المهارات التي يحتاجون إليها لما يتطلبه سوق العمل، وكذا فتح فرص وآفاق إبداعية لهم في سوق العمل. واعتبر ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بتعيينه مديرا لجامعة الملك سعود محل تقدير بالنسبة له، وفي ذات الوقت تمثل تحديا كبيرا لتحقيق أهداف التعليم العالي من خلال جامعة الملك سعود، سائلا الله التوفيق، وأن يكون عند حسن ظن ولاة الأمر. كما عبر مدير جامعة الملك سعود عن سعادته بالاتصال الهاتفي الذي تلقاه من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع فور تعيينه «شرفني الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله باتصال هاتفي هنأني فيه على الثقة الملكية الكريمة، وشكرته على هذا الاتصال، وما أرجوه من الله سبحانه وتعالى أن أكون عند حسن ظن القيادة لتحقيق أهداف الدولة من خلال جامعة الملك سعود، وقد أكرمني الأمير سلمان بهذا الاتصال، وهو ليس مستغربا من سمو ولي العهد، لأنه هو الداعم الحقيقي لكل المسؤولين في الدولة، بتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسأل الله التوفيق»، مشيرا إلى أن الأمير سلمان حثه على الأداء الجيد والمثمر. وفي ما يتعلق بأولوياته في العمل، قال الدكتور بدران العمر «التعيين حديث، ولم أتحدث بعد مع الزملاء وكلاء الجامعة، لكن إن شاء الله ستواصل الجامعة عملها بنفس النهج، وفق الخطة الاستراتيجية للجامعة، وسوف اجتمع مع الوكلاء والعمداء، وسندرس الكثير من الملفات بشكل جيد، وإن شاء الله نتخذ الخطوات التي يكون فيها خير للطالبات والطلاب وكافة منسوبي الجامعة». كما أكد أن الجامعة ستمضي قدما في برنامج الأوقاف الذي تميزت فيه عن نظيراتها، وقال «الجامعة ستمضي في تطبيق برامجها وفق الخطة الاستراتيجية، ومن ذلك برنامج الأوقاف، الذي بدأه مشكورا مدير الجامعة السابق الدكتور عبدالله العثمان بدعم من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، الذي لا يألو جهدا في دعم مسيرة التعليم العالي وخاصة جامعة الملك سعود». وحول أهمية الكراسي العلمية في الجامعة، ومدى نجاحها في الجامعة، أوضح الدكتور بدران العمر أن السياسة العامة للجامعة تقيم أداء الكراسي العلمية من فترة إلى أخرى «بناء على هذا التقييم، ومدى فعاليات هذه الكراسي تتحدد التوجهات المستقبلية لكل كرسي، وآمل أن تكون كل هذه الكراسي عن المستوى المأمول في أدائها وأبحاثها العلمية».