استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتبه بجدة أمس عددا من أصحاب السمو والمعالي والفضيلة وقائد المنطقة الغربية وقادة أفرع القوات المسلحة بالمنطقة الغربية وجمعا من المواطنين والمقيمين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بمناسبة تعيينه وزيرا للداخلية. وأعرب سمو الأمير أحمد عن شكره لكل من واساه في الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأدخله فسيح جناته وقال: تلك هي سنة الحياة وهذه هي الدنيا مرور وعبور وكل من عليها فان، والحمدلله على قضائه وقدره، فالإنسان على ما قدم وإن شاء الله قدم الخير والناس شهود الله في أرضه يشهدون له بالخير والصلاح وما عمل الا الصالح، نرجو للجميع التوفيق وأن نقتدي به في كثير من الأمور وهذا ما نحاول أن نعمله. وأضاف: نايف له فضل كبير والحمد لله في حياته العملية وفي الحياة الإنسانية وكذلك من ناحية الأداء في عمله والحفاظ على أمن الوطن، فقد عمل الفقيد وجميعنا إن شاء الله خدام لهذا الوطن، ونحمد الله على ما أنعم علينا به من نعمة الإسلام، قبل كل شيء والأمن والأمان. وقال: نرجو من الله الخير للجميع في حياتهم وفي حاضرهم ومستقبلهم وان يعين الجميع على طاعته ان شاء الله، طاعة الرحمن سبحانه وتعالى هي المراد في هذه الدنيا، وأن يهدينا إلى سبيل الرشاد والواجب لازم يؤدى من الجميع. وأكد الأمير أحمد حرص القيادة على تكريس الأمن وتوطيد أركانه وأن الأمن مسؤولية مشتركة، مبينا أن وزارة الداخلية بجميع أجهزتها وإداراتها ومنسوبيها يتشرفون بواجب حفظ أمن الوطن والمواطن وسيعملون ليل نهار على أداء هذا الواجب المقدس . ومضى وزير الداخلية يقول «سنعمل جميعا تحت راية خادم الحرمين الشريفين وفوق الجميع راية التوحيد، وهذا فخر لنا واعتزاز وأمر دائم، والملك وفقه الله لكل ما يحبه ويرضاه باذل كل الجهد، فما بالكم نحن الآخرين لابد أن نقتدي به ونعمل ما نستطيع ان شاء الله، وبالله ثم بكم جميعا، إذ انه يقول نحن نخدم الدين ونخدم أبناء الوطن، وكلنا أسرة واحدة». وأردف سمو الأمير أحمد قائلا: وزارة الداخلية شاملة لخدمات الناس جميعا في مجالات مختلفة والعون بالله ثم بكم جميعا، المواطنون شركاء في استقرار الأمن والحفاظ عليه والمصلحة عامة وليست خاصة، وكما قيل صحتان مجحودتان «الأمن في الأوطان والصحة في الأبدان»، ولا يشعر بها الإنسان الا اذا فقدها، نرجو الله سبحانه وتعالى ان يجعل هذا البلد آمنا ومطمئنا وان يوفق أبناءه لطاعة الله وولي الأمر والسعي بالخير في كل مجال ومن سعى بالخير يجده، ونتذكر دائما قول الله تعالى «لئن شكرتم لأزيدنكم»، وأشكركم جميعا وأتمنى لكم التوفيق.