وصف الدكتور عبدالله بن حسين الشريف وكيل كلية الشريعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ مكةالمكرمة بجامعة أم القرى، صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ب «أمير المؤرخين» الذي سخر فكره وجهده لخدمة التاريخ وتوثيقه من خلال كراسي علمية بحثية متخصصة في جامعات المملكة. وقال الدكتور الشريف ل «عكاظ»، يطل علينا الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد بين التاريخ والمستقبل وفي وطني أرض الخير تغيب الشمس ولكنها تشرق ثانية لتستمر الحياة ويمتد العطاء. وأكد أن تعيين الأمير سلمان وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع جاء متوائما مع التوقعات وموافقا لهوى المواطنين ومحققا لتطلعاتهم، مشيرا إلى أن سموه هو الإداري الخبير والسياسي الماهر والعاقل الحكيم الرشيد رجل الدولة ركن الوطن، خبر أمور وطنه، وأدرك خبايا مجتمعه ووعى السياسات العالمية والعلاقات الدولية ومقتضيات المصالح وحاجات المجتمع، فسخر هذا في خدمة دينه ثم ملوكه ووطنه وأمته بتفان وإخلاص. ووصف سموه بالمثقف الذي شغف بالثقافة واهتم بالكلمة وأرباب القلم والإعلام والإعلاميين متابعة وتوجيها، وهو أمير المؤرخين القارئ الناقد المؤرخ، الذي حظي البحث العلمي عامة والتاريخي خاصة باهتمامه ورعايته ودعمه. وأشار أن رئاسته لمجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز مظلة التاريخ الوطني السعودي تأتي تتويجا لهذا الاهتمام، إلى جانب جائزة سموه لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وجائزة سموه لطلاب الدراسات العليا، ورئاسته الفخرية للجميعة التاريخية السعودية ورعايته لعدد من المؤتمرات والندوات واللقاءات العلمية عن تاريخ المملكة العربية السعودية وجزيرة العرب، ورئاسته لمراكز الدراسات التاريخية التي وجه بإنشائها، ومنها مركز تاريخ مكةالمكرمة ومركز تاريخ المدينةالمنورة، وكذلك تدشينه عددا من الكراسي البحثية التاريخية في عدد من الجامعات.