بعد الاطمئنان الذي أشاعه فوز اليمين في الانتخابات التشريعية اليونانية، يأمل قادة مجموعة العشرين، وفي طليعتهم الأوروبيون أن يكون في وسعهم إعادة بعض الثقة في الاقتصاد العالمي من لوس كابوس في المكسيك حيث تبدأ قمة هذه الدول الغنية والناشئة.لكن مهمتهم تبدو شاقة نظرا إلى ردود فعل الأسواق المالية غداة الانتخابات اليونانية، فبعد ارتياح في بادئ الأمر غلى فوز اليمين الذي يتعين أن يكون قادرا على تأليف حكومة ائتلاف موالية لليورو، عادت أسواق المال إلى التشاؤم. وتثير إسبانيا القلق مجددا بعد أن ارتفعت معدلات اقتراضها لمدة عشرة أعوام إلى ما فوق ال7 في المئة، وهو مستوى لا يطاق على المدى الطويل بالنسبة إلى المالية الإسبانية العامة.