تصدر منتخب فرنسا ترتيب المجموعة الرابعة ضمن كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو برصيد أربع نقاط، إثر فوزه على المنتخب الأوكراني أمس 2/0 سجلهما جيريمي مينيز (53) ويوهان كاباي (56). وكانت إنجلترا حققت فوزا مثيرا على نظيرتها السويد 3/2 هو الأول لها على منافستها في بطولة رسمية أمس، في كييف ضمن نفس المجموعة، وسجل اندي كارول (23) وثيو والكوت (64) وداني ويلبيك (78) أهداف إنجلترا، وغلين جونسون (49، خطأ في مرمى فريقه واولوف ميلبرغ (59). ورفع المنتخب الإنجليزي رصيده إلى أربع نقاط من مباراتين واحتل المركز الثاني بفارق الأهداف عن فرنسا. وفاجأ مدرب منتخب إنجلترا روي هودجسون الجميع بإجراء تغيير وحيد تمثل بإشراك مهاجم ليفربول العملاق أندي كارول على حساب لاعب وسط أرسنال الشاب أليكس اوكسلايد تشامبرلاين (18 عاما)، أي انه اعتمد على طريقة 4/4/2 بدلا من 4/4/1/1 في المباراة الأولى ضد فرنسا. في المقابل، أجرى مدرب المنتخب السويدي أريك هامرين ثلاثة تبديلات حيث أشرك يوهان الماندر وانديرس سفنسون ويوناش أولسون. تنطلق اليوم الجولة الثالثة من لقاءات المجموعات الأربع من منافسات نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة في بولندا وأوكرانيا حتى الأول من يوليو، حيث تبدأ المجموعة الأولى (A) التي تضم منتخبات روسيا والتشيك وبولندا واليونان في إعلان المتأهلين عنها، إذ تمتلك المنتخبات الأربعة حظوظ الانتقال للمرحلة المقبلة من البطولة. وينبغي عن المنتخب التشيكي في اللقاء الأول تجاوز البولندي المدعوم بالأرض والجمهور إذ ما أراد التأهل، دون الاعتماد على نتيجة اللقاء الثاني الذي يجمع المنتخبين الروسي واليوناني، حيث يملك ثلاث نقاط من فوز حققه على اليونان. اليونان x روسيا وفي اللقاء الثاني في هذه المجموعة، يأتي المنتخب الروسي على رأس القائمة بأربع نقاط من فوز أمام التشيك وتعادل مع البولندي ويبدو أنه الأقل قلقا في هذه المجموعة، حيث يكفيه التعادل لتأكيد انتقاله للدور المقبل، فيما سيكون على اليونانيين كتابة (ملهاة) إعجازية تؤهلهم للمرحلة المقبلة، إذ يتذيلون القائمة الأولى بنقطة يتيمة، بما يعني أن يكون الأداء ناريا، ويعي مدربه (فرناندو سانتوس) أنه أمام (90) دقيقة تعلن نهايتها البقاء بين المتأهلين أو العودة إلى أثينا، ولن يكون مامه الكثير من الخيارات، رغم أن فتح اللعب يمثل كارثة أمام منتخب شرس (هجوميا) بدليل رباعية التشيك في الجولة الأولى، وعلى مدافعيه الحيطة والحذر في المبالغة في اللعب الخلفي، وتحديدا الرباعي (فاسيليس توروسيديس وكيرياكوس بابادوبولوس وكوستاس كاتسورانيس وجوزيه هوليباس).