كشف مدرب فريق الفيصلي الجديد مارك بريس عن عزمه دراسة اللغة العربية والقرآن الكريم، وقال: «قررت أن أدرس بعض الكلمات العربية وأدرس بعضا من سور القرآن الكريم لكي أفهم الثقافة العربية لإجادة التعامل مع اللاعبين والناس في المنطقة، مؤكدا أن تدريبه للفيصلي كان بمثابة المفاجأة له، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس في مقر ناديه الجديد «شعرت باشتياق لمعرفة طريقه العمل داخل النادي وقمت بجمع معلومات من طرف أصدقاء عن البطولة السعودية، وتبين لي أن البطولة السعودية واليابانية من أقوى البطولات في آسيا». مضيفا «أريد أن أكون مشرفا على كل المسائل الرياضية بالنادي، أي أن أكون مديرا فنيا ومسؤولا عن كل ما يتعلق بكرة القدم بالنادي، وهذا أمر مفرح لي، والإدارة كانت متفهمة هذا الشيء وهذا يجعلني أعمل في ظروف عملية أكبر وأي مدرب الواجب عليه تحقيق نتائج إيجابية والأهم تحسين الفريق كأداء جماعي». وحول بداية عمله مع الفريق، قال: «ستكون الأولوية لي في بدء العمل مع الطاقم الفني والتحضير لجلب لاعبين أجانب في المراكز التي يفتقدها الفريق بعد أن شاهدت أكثر من مباراة اتضح لي أن الفريق ينقصه مهاجم أجنبي ومدافع متوسط ارتكاز أجنبي لتقوية الفريق وليكون الفريق منافسا في الدوري السعودي». وأضاف: «جريتس وبرودوم قدما أشياء جديدة في السعودية ومنها الانضباط في كل شيء وحب الكرة ويعيشون فيها 24 ساعة، وهناك أمور تكتيكية عملا بها أيضا ونجاحهما مثال جيد ويجب على كل مدرب بلجيكي أن يحذو حذوهما وأن يفتخر بهما، ونجاح كل مدرب يجب أن يكون بالتطوير والعمل على التكتيك وتطوير الفريق من ناحية الانضباط وهذه الأشياء التي ستجعل اللاعب يتطور واللاعب السعودي ينقصه أشياء بسيطة ولكن مستوى السعودية جيد جدا».