لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم إثر خلاف نشب بين مجموعتين على أرض زراعية في قرية يبس بمركز المظيلف. وتشير التقارير إلى أن الخلاف على ملكية الأرض أدى إلى التشابك بالأيدي بين المجموعتين، وعندما اشتد الخلاف قام أحد الأشخاص بضرب أحد المتواجدين بالسيف ليرديه قتيلا على الفور، ما جعل مرافق القتيل يطلق النار من سلاح رشاش على أفراد المجموعة الأخرى ليلقى أحدهم حتفه على الفور في الموقع، ويصيب آخر لفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى القنفذة العام. وعلى الفور باشرت الجهات الأمنية في القنفذة الموقع، وحاولت التعرف على الجناة الذين هربوا من الموقع، وبعد التعميم عنهم قام أحدهم بتسليم نفسه لمركز الشرطة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة. وأوضح مصدر أمني مطلع أنه تم العثور على ثلاثة قتلى، منهم اثنان أشقاء صباح أمس بقرية يبس التابعة لمركز المظيلف (44كم شمال محافظة القنفذة) إثر خلاف نشب بين مجموعة أشخاص حول أرض زراعية في المنطقة ومازالت التحقيقات جارية لكشف دوافع الجريمة ومسبباتها. المتحدث الإعلامي بصحة القنفذة منتصر سمير بخش قال «استقبل مستشفى القنفذة شخصا مصابا بطلقتين وحدة في بطنه والأخرى في رقبته، وعلى الفور استنفر المستشفى كافة طاقاته وإمكانياته، وتم استخراج الرصاص من المصاب ونقله إلى قسم الجراحة وحالته الصحية مستقرة». وقال الشيخ حمزة بن حسن الجدعاني شيخ قبائل زبيد لومة: الخلافات بين أفراد القبيلة الواحدة عادة ما تكون بسيطة ويتم حلها في حينها، لكن ما حدث اليوم لم يكن في الحسبان، خاصة أن المتشاجرين جميعهم أهل قرية واحدة وأقرباء وأبناء عمومة وتربطهم علاقات الجوار والأخوة الصادقة والقبيلة الواحدة، وجريمة القتل التي وقعت غربية جدا.