أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك، أهمية التفاهم والتعاون بين الزوج والزوجة، منوها بما تتمتع به الفتاة السعودية من علم وثقافة، وتمسكها بدينها وقيم مجتمعها، وطالب الشباب بالحلم والعمل الجاد على بناء أسرة يكون لها دورها في المجتمع وتنمية الوطن، وهنأ العرسان الجدد بإتمام نصف دينهم، جاء ذلك لدى رعايته مساء أمس الأول، حفل الزواج الجماعي الثاني في تبوك والذي تنظمه جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي، والذي مهد الطريق لدخول 600 فتاة وشاب للحياة الزوجية، في ليلة امتزجت فيها مشاعر الفرح بألحان «العرضة» السعودية التي قدمتها فرقة الفنون الشعبية التابعة لجمعية الثقافة والفنون في المنطقة، بحضور عدد كبير من المسؤولين والأعيان ووجهاء المنطقة. وفي كلمته ثمن أمين عام جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية الدكتور عبدالله بن أحمد الشريف، رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، لحفل الزواج الجماعي ودعمه اللا محدود لأبناء المنطقة، وحرصه على مشاركتهم فرحتهم بهذه المناسبة الغالية، وبين أن الهدف من تنظيم الزواج الجماعي، يتمثل في تخفيف أعباء الزواج على الشباب ومساعدتهم باتخاذ البداية الصحيحة في مسيرة حياتهم الزوجية من خلال عقد دورات تدريبية وتأهيلية للمقبلين على الزواج بعنوان «البداية الرشيدة»، كما شكر كافة المشاركين والداعمين لحفل الزواج الجماعي الثاني، عقبها ألقى الشاب عبدالحكيم العتيق كلمة المتزوجين، أشاد من خلالها بمبادرة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية وجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان لمساعدتهم على إكمال نصف دينهم وتخفيف أعباء الزواج عليهم، خصوصا ذوي الدخل المحدود إلى جانب منحهم دورات تركز على تثقيف الشباب والفتيات بالأسس والمفاهيم للحياة الزوجية وتحقيق الشراكة بين الطرفين ليتمكنوا من بناء أسرة سعيدة، وفي الختام تم تكريم الجهات المشاركة والداعمة من بينها مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر.