عبر عدد من أعضاء هيئة التدريس في كلية الطب في جامعة الملك خالد في أبها عن عظيم امتنانهم وشكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لإصدار أوامره برفع مكافأة طلاب الامتياز وقالوا «هذه المكرمة ليست بمستغربة على خادم الحرمين الشريفين فهو حريص على كل ما من شأنه تفعيل ودعم العملية التعليمية وتوفير كافة متطلبات أبنائه الطلاب وبالأخص في العلوم الطبية. وقال الدكتور عبدالناصر مصطفى المرشد الأكاديمي ومسجل كلية الطب في جامعة الملك خالد «مكرمة خادم الحرمين الشريفين لأبنائه طلاب كلية الطب من أطباء الامتياز هي تكامل لما قبلها إذ أمر بزيادة مكافأة الطلاب في التخصصات الأخرى من 1000ريال إلى 1300ريال ، مؤكدين أن هذا الأمر ليس بمستغرب على الأب الحاني الذي يقف خلف كل إنجاز ويتلمس احتياجات أبنائه الطلاب وتوفيركل الإمكانيات التي يحتاجونها في الارتقاء بالتعليم العالي وبالأخص العلوم الطبية. من جهته أوضح رئيس وحدة الجراحة بقسم جراحة الوجه والفكين بكلية الطب في جامعة الملك خالد الدكتور عبدالباقي مصطفى أن هذه المكرمة هي تحفيز لطلاب الامتياز على بذل جهد أكبر ونيل أعلى الدرجات العلمية في الارتقاء بخدمة هذا الوطن بأيدي أبنائه .وإن زيادة المكافأة إجراء في مكانه الصحيح إذ أن طلاب العلوم الصحية يحتاجون إلى شراء متطلبات أثناء السنة الدراسية ووسائل تعليمية يحتاجون إليها وهذه ستساعدهم كثيرا ولن يكون لهم عذر في الإخفاق مستقبلا وستزيدهم حماسا وتفوقا في المجال والتخصص الذي يعملون فيه . بدوره قال عميد كلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة الدكتور محمود شاهين الأحول «إنني شخصيا استبشرت بهذا القرار وسعدت به من سعادة طلابي فقد كنا ندرس ونتقاضى مثل هذه المكافأة ولكنها خفضت، والآن عادت بفضل قرار والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الذي عودنا دوما على مثل هذه المكرمات». وأفاد شاهين، أن رفع المكافأة ستساهم في راحة طالبات وطلاب الامتياز في كليات الطب وفي كليات العلوم الطبية، مشيرا إلى أن جامعة الملك عبدالعزيز يتراوح عدد طلاب الطب فيها من السنة الثانية حتى السنة النهائية تقريبا 2200 طالب وطالبة، وتعتبر كلية الطب في الجامعة من أكثر الجامعات في المملكة تخريجا للطب، مطالبا في الوقت نفسه طلاب الامتياز ببذل الجهد والمساهمة في دفع عجلة التنمية لهذا الوطن الغالي.