ثمنت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أثناء تدشين المرحلة الأولى لمشاريع المدن الجامعية، لافتة إلى أن مضامين الكلمة جاءت مؤكدة الثبات على هذا الدين وعدم الحيدة عنه وخدمته بكل ما أوتينا، إضافة إلى تأكيده على المسؤولين بتحمل الأمانة وخدمة المواطنين وفتح الأبواب أمام المراجعين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد «إننا إذ نبارك للوطن والمواطن هذه المشروعات التعليمية العملاقة التي عمت بخيرها أرجاء الوطن، فإننا نثمن عاليا ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين التي أكد فيها ما امتازت به المملكة من هوية ثابتة راسخة تقوم على الاعتزاز بهذا الدين وخدمته والأخذ بأسباب الحضارة وفق الفهم الإسلامي المعتدل دون إفراط أو تفريط، قاطعا حفظه الله بهذه الكلمات الواضحة مزايدة كل من يزايد على أسس المملكة الثابتة الراسخة والتي تسمو بها على من عدها أو عاداها في كل أرجاء المعمورة، هذه الأسس التي ترتكز على الشريعة الغراء منهجا للحكم وأسلوبا للحياة، وعلى الوحدة الوطنية مفهوم جماعة ووجدان وطن».