القصص العلمية لتنمية الإبداع واكتشاف الموهوبين لدى الفئات العمرية الصغيرة، عنصر أساسي لتنمية التفكير العلمي ومهارات التفكير العلمي وحب البحث العلمي حسب مديرة المركز السعودي للتطوير ومعلومات النانو الدكتورة نادية المعلمي، لإدراكها لمدى الحاجة الملحة للأطفال إلى هذا النوع من القصص حتى أنها جعلتها جزءا من المناهج الدراسية في المدارس، موضحة أن التعلم بطرق سهلة ومحببة للأطفال والشباب من الأساليب الحديثة والفعالة لإعداد جيل الحاضر والمستقبل بطريقة تأسيسية حديثة، ومن ذلك استخدام القصص العلمية، والمناهج المبسطة والاهتمام بتاريخ وتراجم العلماء السابقين، مما يساهم في دفع هذه الفئة العمرية الفعاّلة في المجتمع إلى محاكاة العلماء والمخترعين والمبتكرين والتعلم منهم وتتبع خطاهم. وأشارت المعلمي إلى أن تاريخ العرب والمسلمين زاخر بالنماذج المشرفة، التي يمكن أن تحقق هذا الهدف، كما يمكن الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا المجال بشرط مواءمة هذه التجارب مع مجتمعنا حتى نصل به إلى مستويات عالية من الوعي مما يساهم في التقدم و دفع عجلة التنمية. وأضافت أن عصر المعلومات يستوجب تثقيف أفراد المجتمع بتقنية المواد المتناهية الصغر «تقنيةالنانو»، وإعداد الأطفال لهذه التقنية الحديثة، والتي تعد نقلة تقنية هائلة مماثلة لما كان للكهرباء من تأثير هائل في تغيير نمط حياة المجتمعات في السابق، داعية إلى تبسيط علم النانو للطلاب بأساليب ممتعة وجذابة مختلفة منها القصص ومقاطع الفيديو الناطقة باللغة العربية والدورات التعليمية وورش العمل، والعمل على جعلها جزءا من المناهج الدراسية.